استشهد شابان فلسطينيان وأصيب العشرات برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم في “جمعة ثوار من أجل القدس والأقصى” على حدود قطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة استشهاد الشابين كريم أبو فطاير 25 عاما من شرق البريج وسط القطاع وسعدي معمر 27 عاما شرق رفح جنوب القطاع فيما أصيب 200 آخرين بجراح مختلفة جراء قمع قوات الاحتلال مسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة. وجددت اللجنة الوطنية العليا لمسيرة العودة الكبرى تأكيدها على استمرار مسيرات العودة حتى تحقق أهدافها في رفع الحصار الكامل عن قطاع غزة. وقال هاني الثوابتة عضو اللجنة الوطنية والقيادي في الجبهة الشعبية :”إن مسيرات العودة لن تتوقف ولن نقايض ولن نساوم على حقوقنا العادلة في رفع الحصار بشكل كامل عن غزة وإنهاء معاناة شعبنا وقف أشكال العدوان عن القطاع”. وأضاف الثوابتة في كلمته خلال اختتام فعاليات “جمعة ثوار من اجل القدس والأقصى” أن “المشاركة الجماهيرية الحاشدة اليوم رسالة للفصائل بأنها تعقد الأمل عليهم وتنتظر بأن يلتقطوا بجدية الجهود المصرية المشكورة من أجل الاتفاق على مجمل القضايا وعلى رأسها انجاز المصالحة وإنهاء معاناة شعبنا في غزة”. وأعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة أن الجمعة القادمة ستحمل اسم “جمعة الوفاء للطواقم الطبية والإعلامية”، ومطالبة المجتمع الدولي لوقف جرائم الاحتلال المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني والطواقم الطبية والإعلامية منهم من جهته، قال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس إن المشاركة الجماهيرية الحاشدة في “جمعة ثوار من أجل القدس والأقصى” رغم كل الممارسات و التهديدات الصهيونية تعكس إرادة و قوة الجبهة الداخلية الفلسطينية والتحام الجماهير مع قيادة المقاومة في معركة الدفاع عن المقدسات وانتزاع حقوق شعبنا وكسر حصار غزة”.
مشاركة :