تصوير: راكان الذيابي: تتشرف وزارة الحرس الوطني منذ تأسيسها بخدمة ‫ضيوف الرحمن من خلال المساهمة في مهمة "تنظيم المشاة، وتفويجهم في الساحات الشمالية للحرم المكي الشريف"، وذلك أثناء مواسم الحج سنويًّا لخدمة الحجيج، والسهر من أجل راحتهم، وتمكينهم من قضاء مناسكهم بكل يسر وسهولة. وتمثل خدمات وزارة الحرس الوطني نموذجًا رائدًا في خدمة الحجيج بمتابعة مستمرة من وزير الحرس الوطني الأمير خالد بن عياف؛ لتوفير كل الإمكانات التي تساعدهم على أداء مناسكهم بسهولة ويسر. ويعد الحرس الوطني صرحًا وطنيًّا عملاقًا، ودوره العسكري جزء مكمل لدوره الحضاري.. ويتجلى ذلك في البعد الاجتماعي والثقافي والصحي لهذا الدور. ورصدت "سبق" خلال جولة لها في الحرم المكي عددًا من المواقف الإنسانية، يقدمها رجال الحرس الوطني. وكان وزير الحرس الوطني قد وجَّه بضرورة تقديم وتوفير الإمكانات كافة، والحرص على مضاعفة الجهود، والارتقاء بالخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام لأداء فريضتهم بكل يسر وأمان؛ وذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله –، وتماشيًا مع الجهود التي تقوم بها قيادتنا الرشيدة – أيدها الله - في كل عام لخدمة الحجاج، وتوفير السبل لراحتهم، وتسهيل أدائهم فريضة الحج.