طالب رئيس الحركة الشعبية الوطنية في الكويت، سعود راشد الحجيلان -في تصريح لـ «العرب»- الدول العربية والإسلامية بأن تحذو حذو حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في دعم الاقتصاد التركي، مؤكداً أن دعوة الحركة الشعبية للوقوف إلى جانب الأتراك تأتي في إطار «العلاقات الطيبة» مع الدول العربية. وقال الحجيلان، إن الحملات الشعبية في قطر والكويت دليل على أن البلدين سبّاقان في الوقوف إلى جانب تركيا، داعياً التيارات الشعبية في الدول العربية والإسلامية إلى التحرك ضمن تلك الحملات حتى تنتعش الليرة التركية. وحذّر من الحرب الاقتصادية على تركيا، قائلاً: «اليوم تركيا، وغداً قد تكون دولة عربية أخرى». وأكد الحجيلان في تصريح صحافي، أن الحالة التي يمر بها الاقتصاد التركي اليوم من تدهور الليرة، «سحابة صيف زائلة لا محالة». وقال إن تركيا تبقى الرجل الحديدي الذي لا يقهر بإرادة أبنائها، وحكمة زعيمها الرئيس رجب طيب أردوغان، مضيفاً أنه على ثقة بالزعيم التركي، الذي نهض ببلاده من المديونيات الصعبة إلى عز الازدهار والرفاهية. وأضاف الحجيلان أن «أردوغان قادر بمشيئة الله على تخطي هذه المحنة التي تريد هدم وتدمير الجمهورية التركية»، داعياً باسم الحركة الشعبية الوطنية، إلى الوقوف وقفة حقيقية إلى جانب تركيا الصديقة، باعتبارها «جارة لنا، وتربطنا بها علاقات طيبة». وبين رئيس الحركة الشعبية أن «من واجب الدول الإسلامية والعربية دعم تركيا للنهوض باقتصادها، وذلك لدورها الرائد في المنطقة، ودفاعها عن المظلومين والمحتاجين في البلدان العربية والإسلامية، والتاريخ والمواقف يشهدان على ذلك». وأردف قائلاً: «إننا في الحركة الشعبية الوطنية نتضامن مع الشقيقة تركيا ضد الإمبريالية وأطماعها، ونقف إلى جانبها في حقها بالدفاع عن نفسها وشعبها ضد من يريدون بها السوء والأذى، فتركيا دولة لم تخذل يوماً من ناداها، ونأمل أن يكون جزاؤها منا النصرة وعدم الخذلان».;
مشاركة :