العــيد ينعــش محــلات العــود والبخــور

  • 8/18/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - إبراهيم صلاح: شهدت محال بيع العطور والبخور إقبالاً كبيراً من المُواطنين والمُقيمين قبلَ يومَين من حلول عيد الأضحى المُبارك، وكان العود الأكثر مبيعاً، حيثُ يعتبر العود من أبرز الاستعدادات لاستقبال العيد والترحيب بالضيوف والمُهنّئين بالعيد. ويفضّل مُعظم المُواطنين العود الهندي والماليزي والكمبودي وبعض أنواع الخلطات العربية كالعنبر مع المسك والزعفران للتطيب قُبيل صلاة العيد اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم. ورصدت  الراية ، خلال جولة لها في الأسواق، تبايناً في أسعار العود والبخور بين المحلات وبعضها البعض، والتي تختلف حسب النوع والجودة وبلد المنشأ، كما رصدت إقبالاً كبيراً على العود السيلاني (السيرلانكي) والذي انتشر مُؤخّراً في السوق القطري. وقال عددٌ من أصحاب المحلات والبائعين إن الأسعار تختلف باختلاف أنواع العود والعنبر والمسك، فضلاً عن أن توافرها من عدمه يُساهم في ارتفاع وانخفاض الأسعار.. مُشيرين إلى زيادة الإقبال على العود الكمبودي الذي يعدّ الأفضل من حيث جودته العالية، ويتراوح سعره بين 250 و800 ريال للتولة، يليه العود الماليزي الذي يتراوح سعره بين 150 و350 ريالاً للتولة، ثم العود الهندي الذي يتراوح سعر التولة منه بين 150 و200 ريال.   جابر القحطاني: إقبال على شراء العود السيلاني   قال جابر القحطاني صاحب محل عود إن الإقبال كبير مع دخول الساعات الأخيرة قبل حلول العيد.. مُشيراً إلى زيادة الإقبال على شراء العود المعطر الرائج داخل المنزل ويفضله النساء على الأغلب، ويكون العود الطبيعي الأكثر شراءً لمجالس الرجال والتطيب به أيام العيد والمناسبات المختلفة حيث لا يزيد سعر التولة عن 250 ريالاً. وأضاف: هناك إقبال كبير على شراء العود السيلاني الذي يتمّ استيراده من سيرلانكا والذي أثبت جدارته في العديد من الأسواق الخليجية، ويتراوح سعر التولة منه بين 80 و500 ريال، مُؤكّداً أن تجارة البخور لم تتأثر بالحصار في ظلّ جهود الدولة في فتح مسارات ملاحية عديدة. وأشار إلى أن أسعار العود الماليزي تتراوح بين 150 و350 ريالاً للتولة، بينما تتراوح أسعار الكمبودي بين 250 و800 ريال للتولة والبورمي بين 300 و600 ريال للتولة. وأشار إلى مساهمة الحصار في فتح مسارات عمل جديدة في البلدان المصدرة للعطور والمواد الخام المستخدمة في التركيب، حيث أصبحت عملية استيراد العطور والمواد الخام مباشرةً من فرنسا وإسبانيا وتركيا.     علي حسن: الأسعار في متناول الجميع   قال علي حسن: أسعار العود والبخور مناسبة ولا يوجد غلاء من قبل التجار، فالأسعار طبيعية، حيث نقوم بالشراء بها في الأيام العادية، لكنه قال إن هناك نقصاً في بعض الأنواع، خاصة الدرجات الأولى من العود الهندي والكمبودي، إضافةً إلى بخور العلياء الذي يلقى رواجاً كبيراً لدى الزبائن. وأكّد أن الأسعار لا يمكن تحديدها بشكل حصري وذلك لزيادة الأنواع والأصناف وتنوّع الدرجات بين البخور والعنبر، وتتوقّف الأسعار على الخبرة في الأنواع وكثرة الشراء والعلاقة بين البائع والزبون. وأضاف إن المحلات تشهد إقبالاً مُتزايداً مع قرب حلول العيد، لما تشهده المجالس من زيارات مُكثّفة من قبل العائلات والأصدقاء.     محمد المري: العود القاسم المشترك بين جميع البيوت القطرية   قال محمد المري: لا تخلو البيوت القطرية من رائحة البخور وترتقي المجالس بالروائح الطيبة، ويكون العود القاسم المشترك في جميع المنازل، ومع قرب حلول العيد يزيد الإقبال على شرائها بشكل كبير. وأشار إلى تفاوت الأسعار من محل لآخر مع اختلاف أنواع العود والعنبر والمسك، إلا أن الأسعار في متناول الجميع.. مؤكداً أن أسعار العود تختلف باختلاف النوع وبلد المنشأ، حيث يأتي العود الكمبودي في مقدمة الأنواع الأكثر إقبالاً من الزبائن، ويكون التفاوض مع الباعة في الأسعار حسب خبرة الزبون ومعرفته بالأسعار. وأشار إلى أن التولة من العود الكمبودي الدرجة الثالثة يتراوح سعرها بين 150 و200 ريال، وقال إن أسعار بعض أنواع العود تصل إلى 10.000 ريال حسب الجودة.     دهن العود الكمبودي بـ 600 ريال   قال أنصاري، بائع بأحد المحلات، إن الإقبال هذا العام جيّد ونسب الشراء ارتفعت مع دخول الساعات الأخيرة قبل حلول العيد، مشيراً إلى أن المواطنين يفضلون العود الكمبودي والهندي والماليزي وبعض الخلطات العربية للبخور الجاهزة كدخون الميره وعود الأميري والعود الملكي والتي لا تزيد أسعارها على 150 ريالاً، ويأتي العوسج في المرتبة الأولى بين الأنـــواع الأكثــر مبيـعاً بـ 250 ريالاً للعلبة. وبين أن هناك العود الأزرق مع العنبر والعود مع المسك والعود مع عوسج، وكلها تتراوح أسعارها بين 150و200 ريال، بينما تتراوح أسعار الزعفران بين 120 و150 ريالاً للتولة. وأشار إلى زيادة الإقبال على شراء دهن العود الكمبودي حيث يقدر سعر التولة منه بـ 600 ريال.

مشاركة :