القاهرة: «الخليج»حذر برلمانيون في مصر، أمس الجمعة، من تحول الدوحة إلى قبلة لقيادات «الإخوان» الهاربة من إسطنبول، على خلفية الأزمة الاقتصادية الأخيرة، التي تضرب الاقتصاد التركي، ولجوء عدد غير قليل من قيادات الجماعة إلى قطر؛ هرباً من ملاحقة سلطات الأمن التركية.ووصف العقيد حاتم صابر، الخبير في مكافحة الإرهاب،الفترة الحالية بأنها الأسوأ لقيادات «الإخوان» في الخارج، مشيراً إلى ما تلقيه الأزمة الاقتصادية الأخيرة وهبوط الليرة التركية، من ظلال حول احتمالية تورط الجماعة بصورة أو أخرى في تلك الأزمة، وهو ما بات يمثل تهديداً مباشراً لبقاء قيادات «الإخوان» في تركيا، وقال صابر: إن قيام السلطات التركية بإلقاء القبض قبل يومين على المذيع الإخواني هشام عبدالله، يعد رسالة واضحة لقيادات «الإخوان» بتركيا، مرجحاً أن تقوم السلطات التركية خلال فترة وجيزة بطرد عدد من قيادات «الإخوان». من جهته، قال النائب اللواء يحيى كدواني، إن عناصر جماعة «الإخوان» في الخارج، باتوا في مواجهة ما يشبه الحصار الدولي، خصوصاً أن كثيراً من هذه القيادات تم إدراجها على قوائم الإرهاب، مشيراً إلى أن لجوء هؤلاء إلى قطر، سوف يزيد من عزلة النظام القطري، ويفضح دعمه المباشر للإرهاب في المنطقة.
مشاركة :