أعلنت السعودية، أمس الجمعة، أنها قدمت مساهمة تبلغ 001 مليون دولار؛ لمصلحة «مشاريع استعادة سبل العيش والخدمات الأساسية»، ينفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في مناطق شمال شرقي سوريا، التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم «داعش». وتعدّ هذه المساهمة الأكبر حتى الآن لمصلحة هذه المناطق، التي تسيطر عليها حالياً قوات تدعمها الولايات المتحدة والتحالف الدولي، حسب ما جاء في بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء السعودية. وأشار البيان إلى أن المساهمة هي امتداد لعهد قطعته السعودية خلال المؤتمر الوزاري للتحالف الدولي، الذي عُقد في بروكسل في 12 يوليو/تموز 2018. وأضاف أن «هذه المساهمة الكبيرة تهدف إلى دعم جهود التحالف؛ لإعادة تنشيط المجتمعات المحلية؛ مثل مدينة الرقة التي دمرها إرهابيو داعش»؛ وذلك «في مجالات الصحة والزراعة والكهرباء والمياه والتعليم والنقل (الطرق والجسور الرئيسية) وإزالة الأنقاض». وشدّد البيان على أهمية «شراكة المملكة الوثيقة مع الولايات المتحدة والتحالف العالمي». ورحبت الولايات المتحدة بمساهمة المملكة؛ للمساعدة في إعادة الاستقرار إلى أجزاء من سوريا، وقالت وزارة الخارجية في بيان «هذه المساهمة المهمة ضرورية؛ لإعادة الاستقرار وجهود التعافي المبكرة في وقت مهم في الحملة». وطالب البيان الشركاء والحلفاء الأمريكيين إلى «القيام بنصيبهم في هذا الجهد، الذي يساعد في جلب قدر أكبر من الاستقرار والأمن إلى المنطقة».(وكالات)