بمشاعر راقية رسمها الوفاء والحب، علت أصوات 1000 حاج وحاجة من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالتكبير والتهليل، من أسر شهداء ومصابي الجيش والشرطة المصريين، لدى وصولهم لأداء مناسك الحج والعمرة بمقر إقامتهم. ونظمت أمانة البرنامج حفل استقبال لضيوف الرحمن بتقديم الورود وماء زمزم لهم والاحتفاء بهم ومشاركتهم فرحتهم، وتسليمهم مفاتيح الغرف المعدة لهم مسبقًا، بالإضافة إلى شرائح الاتصال والحقائب المليئة بجميع مستلزمات الحاج. وأبدى الحجاج سعادتهم منذ مغادرتهم حتى وصولهم إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج التي يعمل برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة على تسهيلها وتهيئة الظروف المناسبة لتأديتها، وسط أجواء روحانية مطمئنة، داعين الله أن يحفظ المملكة وقادتها، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما قدمه للأمتين العربية والإسلامية، مؤكدين أن هذه الاستضافة تأتي من حرصه المستمر على خدمة الإسلام والمسلمين. وقال رئيس لجنة حجاج مصر من ذوي الشهداء والمصابين من الشرطة والجيش المصريين ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة عبدالعزيز ناصر الصالح؛ إنه رافق الحجاج منذ مغادرتهم مصر حتى وصولهم إلى مكة، لتسهيل وصول ضيوف برنامج الملك من مصر العزيزة؛ حيث تأتي هذه الاستعدادات والاستقبال في سياق تنفيذ التوجيه السامي الكريم باستضافة ألف حاج من ذوي الشهداء والمصابين من الشرطة والجيش المصريين؛ حيث تمت تلك الاستعدادات وفق ما خطط له بإشراف مباشر من فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، داعيًا الله أن يجزي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خير الجزاء على هذه المكارم المتعددة الممتدة من مشارق الأرض إلى مغاربها. وأضاف: "لو نظرنا إلى البرنامج وجدناه في كل عام تزداد مكارمه التي تدل على أن المملكة بحكامها ورجالها دولة أفعال لا أقوال".
مشاركة :