ينظم مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية KAIMRC ورشة عمل للخلايا الجذعية على هامش أعمال المؤتمر الرابع للخلايا الجذعية، والعلاج الخلوي الذي يعقد في الفترة من 21-25 أكتوبر 2018م. وسيقدم علماء الخلايا الجذعية جلسات نظرية وعملية حول الجوانب المختلفة للخلايا الجذعية، بما في ذلك عزل وتوصيف الخلايا الجذعية من المشيمة البشرية، وتحريض الخلايا الجذعية متعددة الفعالية (iPS)، وهندسة الأنسجة، وخدمات دم الحبل السري. كما سيتمكن المشاركون من التعرف على أحدث التطورات في مجال الخلايا الجذعية، ويتعلمون كيفية العزلة والتوصيف والصيانة للخلايا الجذعية في زراعة الخلايا. وتوفر هذه الورشة فرصة تعليمية كبيرة لجميع الباحثين والمهتمين بعلوم الخلايا الجذعية، الذين لديهم اهتمام بالخلايا الجذعية ولتطوير مهاراتهم في أبحاثها، وذلك من خلال ساعات طبية معتمدة. من جهة أخرى ختمت فعاليات المدرسة الصيفية العاشرة للأبحاث التي احتضنها مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بوزارة الحرس الوطني برعاية الدكتور بندر القناوي المدير التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني وبحضور نائب المدير التنفيذي الدكتور ماجد الفضل الذي أشار في كلمته على الاستراتيجيات الواضحة التي يقوم بها المركز حيال عملية البحث العلمي ودعمه للباحثين والعلماء. وقد تم إعلان أسماء الطلاب والطالبات الفائزين في المدرسة الصيفية وتوزيع الشهادات. تجدر الإشاره أن المدرسة الصيفية العاشرة للأبحاث استمرت لمدة 6 أسابيع في كل من الرياض وجدة بمشاركة 87 طالباً وطالبة من مختلف الجامعات داخل المملكة وخارجها من خلال مشاركة الطلاب من جامعات محلية وعالمية في مجال العلوم الصحية لتخصصات مختلفة مثل الطب وطب الأسنان والصيدلة والتخصصات الصحية التطبيقية الأخرى. وتقدم المدرسة الصيفية للأبحاث مجموعة من الدورات التمهيدية في الأبحاث الطبية التي تهدف إلى غرس القيم في مجال الأبحاث الطبية وأخلاقيات العلوم الحيوية، ويتم خلالها تدريب الطلاب المشاركين على الطرق السليمة والفعالة لإجراء الأبحاث الطبية، كما تساهم المدرسة في معرفة الخطوات الأساسية في كتابة الأبحاث وصياغتها وتنفيذها بالإضافة إلى تحليل المعلومات باستخدام الأدلة القائمة على الأسس العلمية ومبادئ العلوم الحيوية قبل نشرها إلى العامة. يذكر أن المدرسة الصيفية للأبحاث شهدت مشاركة (1006) طلاب وطالبات ما بين الرياض وجدة خلال عشرة أعوام بعد أن تم اختيارهم من بين المتقدمين من مختلف الجامعات المحلية والعالمية كمصر وسورية وكندا وإيرلندا وأستراليا والولايات المتحدة الأميركية، إذ انطلقت المدرسة الصيفية لأول مرة عام 2009 بـ(25) مشاركاً فقط.
مشاركة :