نبيل حاتم زارع A A كانت مقالة عامل المعرفة الدكتور أحمد العرفج بصحيفة المدينة بتاريخ 1/12/1439هـ هي إحدى المقالات والتغريدات التي قرأتها للعديد من الأساتذة الإعلاميين والتي تضمنت الاشادة ببرنامج إدارة الوقت الذي نظمته رئاسة أمن الدولة بشأن إبراز مهارات النزلاء في مجالات الفنون التشكيلية وبعض المهارات اليدوية الحرفية وخاصة أن الزوار تمكنوا من التصوير عبر سناب شات والتقوا بالنزلاء وتبادلوا الأحاديث معهم وعبروا عن إعجابهم بمقالاتهم وببرامجهم التلفزيونية.. وأنا هنا أود أن أوجه رسالة لمن يتطاول على وطننا أو يعتقد أنه يرى أن الحل الصحيح والسليم لديهم وأن المسألة ترتبط بحقوق الانسان وأن هناك إجراءات يجب اتخاذها.. لذلك أقول لهؤلاء المتطفلين في شأننا الداخلي أنه من الافضل لكم حل مشاكلكم ومعالجة نفاياتكم والنظر في حال المتشردين في شوارعكم ووضع مهاجريكم ودراسة حال عملاتكم المنهارة وبشكل عام من الأفضل لكم عدم التطرق لأي شيء يمس سيادة وطن عريق شرفه الله باحتضان وخدمة الحرمين الشريفين وشعب يلتف حول قيادته فدومًا تثبت بفضل الله العديد من المواقف من هو الشعب السعودي الذي لا يقبل المساس ببلاده وأن قيادة الوطن وأمنه واستقراره هي فعلاً (خط أحمر)، وهذا دأب أجدادنا منذ سنوات. وأريد من تلك الدول المتطفلة الفارغة والفاشلة في سياستها الداخلية أن تثبت لنا من هي الدولة التي تُمكِّن النزلاء من الالتقاء بالإعلاميين والحديث معهم ومن هي الدولة التي تعمل على تأهيل النزيل والاستفادة من وقته بحيث يكون بعد ذلك عضوًا فاعلاً ونافعاً للمجتمع.. وما هي الدولة التي تقوم بإنشاء مركز متكامل للمناصحة والرعاية والذي سبق أن شرفت بزيارته بمحافظة جدة وذكرت في مقال بأنه فعلاً (مستشفى فكري) يعالج الأورام الفكرية العفنة والتي تلوثت بما يهدم الوطن. ولا أظن بأن هناك دولة تبذل جهداً ومالاً حتى تقوم بإعادة تأهيل أبنائها من تلك الانحرافات وتحرص على تقديم خدمات عالية وبسخاء وإعانة ومكافآت ويكفى أنها تطلق على اسم المقر الذي يسكنون به (شاليهات) حفاظاً على نفسيتهم ونفسية ذويهم وربما لو كان هذا الأمر حدث لمواطني تلك الدولة (المتطفلة) أتصور الجميع يعرف ما هو مصيره... وبكل اختصار (لا تتدخلوا فيما لا يعنيكم).
مشاركة :