قال القيادي في حركة حماس عزت الرشق إن الحركة عرضت رؤيتها حول ملفي التهدئة والمصالحة بعد إنهاء الفصائل الفلسطينية مشاوراتها في القاهرة. وأضاف أن حماس استمعت لأفكار وملاحظات من قبل الفصائل الفلسطينية، مؤكداً أن أي خطوات يجب أن تتم في الإطار الوطني. وأشار في الوقت نفسه إلى أن جهود المشاورات سيتم استئنافها في وقت لاحق بعد عيد الأضحى. في المقابل، المجلس المركزي لحركة فتح ومنظمة التحرير أكدا رفضهما الكامل للمشاريع الهادفة إلى فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مشدداً على أن "لا دولة في قطاع غزة ولا دولة دون قطاع غزة". وحذر المجلس، في بيان صدر في ختام دورته العادية الـ29 في مقر الرئاسة في رام الله بالضفة الغربية المحتلة بحضور الرئيس محمود عباس، من أن "اقتراح مشاريع إنسانية وموانئ ومطارات خارج حدود دولة فلسطين" يرمي إلى "تكريس تدمير المشروع الوطني وتصفية القضية الفلسطينية". كما أوضح المجلس أن التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية وطنية وليس عملاً فصائلياً، كما تم في المفاوضات غير المباشرة في 2014. كلمات دالّة
مشاركة :