يمتاز وادي ضرك بمحافظة المندق بأجواء خلابة وواجهة سياحية ومتنفساً لأهالي القرى المجاورة ومقصداً للزوار وعشاق السياحة ، فقد حبا الله تعالى الوادي والمدينة بالطبيعة الخلابة والساحرة التي تشكلت على هيئة أودية ومنتزهات يتوافد إليها أعداد كبيرة من السياح والزوار من داخل وخارج المحافظة. ويقع وادي ضرك شمال مدينة المندق ويعتبر مزارًا سياحيًا من أشهر الأودية داخل المحافظة ويشتهر الوادي بالجبال التي تحيط به من كل اتجاهات مما يميز المندق التابعة لمنطقة الباحة وبواباتها الشمالية على الطريق السياحي والتي تقع على مرتفعات جبال السروات المطلة على سهول تهامة في الشمال الغربي ، ويبعد الوادي عن الباحة مسافة 40 كيلو مترًا تقريبًا. الطريق إلى الوادي طريق معبد تستطيع جميع المركبات الوصول إليه ويمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدة المزارع الغنية بمحاصيل الشعير والبر والعنب والرمان والمشمش والتفاح والخوخ والتين الشوكي وعدد من الخضروات ، ويعتبر الوادي رافداً لعدد من الأودية المميزة مثل وادي تربة وبرحرح وصولاً إلى غابات عمضان وغابة الخلب وغيرها من الغابات كما يوجد في محافظة المندق عدد من القلاع والآثار القديمة ، وتمتاز بالطبيعة الخلابة التي تكسوها المروج الخضراء والوديان والأشجار والسهول التي ترتفع ما بين 1800-2200 مترًا عن سطح البحر . يخترق الوادي المياه الجارية التي غالباً ما تتدفق نتيجة الأمطار المتواصلة طوال السنة ، والجبال والغطاء النباتي المحيط وهو من الأماكن السياحية المميزة جدًا داخل المنطقة. كما لا ننسى أن مدينة المندق تشتهر بوجود عدد من الجبال الخلابة الأخرى والوديان ومنها : 1- جبل الخيالة يقع في شرق المدينة. 2-جبل الحمى الشامي : على امتداد جبل الحازم. 3- جبل فران: من أكبر جبال المحافظة يفصل بين قرية رسباء ووادي الصدر. 4- جبل الخلب: في الشمال الغربي من المدينة والذي أصبح يحتوي على عدة منتزهات نموذجية . 5- جبل الأنصب: في جنوب المدينة. 6- جبل مكسر: في الجنوب الشرقي من المدينة. 7- جبل ظهر الغدا: يقع في شمال المحافظة يطل على تهامة وهو مزار سياحي وأثري كبير ومتنوع المعالم . 8- وادي تربة: يمتد من شرق المحافظة إلى الشمال وهو امتداد لوادي الصدر الشهير . 9- وادي برحرح : يشتهر بغزارة المياه والثروات الطبيعية ويقع في شمال المحافظة . وخلال جولة أعضاء المركز الإعلامي بمحافظة المندق برئاسة الأستاذ الإعلامي سامي شريم التقينا بعدد من المتنزهين بوادي ضرك وقد أشادوا بجمال الطبيعة الخلابة والمناظر الجميلة ، كما تمنوا أن تحرص الجهات المعنية على تنمية مثل هذه الأماكن يوماً بعد يوم والسعي لتوفير شبكة مواصلات لتسهيل الحركة ووتوفر وسيلة لنقل الزوار إليها ، وتنمية المياه فيها مع المحافظة على الموارد الطبيعية الخلابة ، التي تهدف إلى صناعة سياحة داخلية نظراً لما يمتاز به الموقع والمحافظة عموماً من طبيعة جذابة وساحرة تميزها عن غيرها من المحافظات .