ذكرت تقارير صحافية أميركية، أن البيت الأبيض أعد وثائق لإلغاء التصاريح الأمنية لعدد من المسؤولين الحاليين والسابقين في الإدارة كانوا انتقدوا الرئيس دونالد ترمب أو شاركوا في التحقيق حول تدخل روسيا في الانتخابات.وقالت صحيفة «واشنطن بوست» أمس (الجمعة)، نقلاً عن مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية، إن الرئاسة أعدت وثائق لإلغاء هذه التصاريح التي تسمح للمسؤولين السابقين والحاليين بالاطلاع على معلومات سرية وحساسة.وكان الرئيس ترمب ألغى التصريح الأمني الممنوح لمدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق جون برينان، أحد أشد منتقديه.وبرر البيت الأبيض إلغاء التصريح الأمني لبرينان، بسلوكه «الخاطئ». لكن في مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال»، أقر الرئيس الأميركي بأن القرار صدر بسبب انتقاداته وتصريحاته حول وجود روابط بين روسيا وحملة ترمب للانتخابات الرئاسية في 2016.ووجّه مديرون سابقون لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وستة من كبار مسؤولي الاستخبارات إدانة غير مسبوقة للرئيس ترمب على خلفية قراره إلغاء التصريح الأمني لبرينان.وفي بيان مشترك، أدان مديرون سابقون لـ«سي آي إيه» عيّنهم رؤساء جمهوريون وديمقراطيون على السواء، بينهم روبرت غيتس، وجورج تينيت، وبورتر غوس، وليون بانيتا، وديفيد بترايوس، قرار ترمب إلغاء التصريح الأمني لبرينان. وعبّر عشرات من المسؤولين السابقين في الاستخبارات عن دعمهم البيان.
مشاركة :