واشنطن 01 ربيع الأول 1436 هـ الموافق 23 ديسمبر 2014م واس أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن القلق إزاء تدهور أوضاع أكثر من 400 مسلم من "أقلية بول" العرقية بجمهورية أفريقيا الوسطى، المحاصرين لعدة أشهر في بلدة يالوكي على بعد 200 كيلومتر شمال غرب العاصمة بانغي التي كانت في السابق موطنًا لأكثر من عشرة آلاف مسلم. وأفاد المتحدث باسم المفوضية في جنيف أدريان إدواردز في تصريحات له اليوم أن الأطفال والبالغين يعانون من سوء التغذية الحاد كما أن أكثر من 30 بالمائة منهم يعانون من مرض الملاريا، ويوجد ست حالات تعاني من السل. وأضاف إدواردز " إنه على الرغم من وجود القوات الدولية، ما زالت المجموعة في بلدة يالوكي تخضع للتهديدات المتكررة والعدوان اللفظي والجسدي والنهب من قبل ميليشيات " أنتي بالاكا"، وهناك حاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة إلى جانب المساعدة في نقلهم إلى أماكن أكثر أمنًا سواء داخل أو خارج البلاد." وأدت الحرب الأهلية والدينية التي اندلعت منذ أكثر من عامين في البلاد إلى تشريد مئات الآلاف من الأشخاص في جمهورية أفريقيا الوسطى، في حين لجأ ما يقارب من مئتي ألف شخص إلى البلدان المجاورة، ولا يزال أكثر من 30 ألف شخص محاصرين في البلاد، معظمهم يريدون اللجوء إلى بلدان أخرى, وذلك وفقا للمفوضية. // انتهى // 20:49 ت م تغريد
مشاركة :