يواصل فريق الإنقاذ المائي بالدفاع المدني تدريباته الميدانية اليومية والتي يبنيها على الفرضيات المحتملة في المشاعر المقدسة، والبيئة الجغرافية لها، وتحليلات المخاطر المحتملة من فرق الدراسات الخاصة في هذا المجال استعدادا للقيام بدورهم في تلبية أي نداء للإنقاذ خلال موسم الحج الحالي. وكشف قائد فريق الإنقاذ المائي بالدفاع المدني الرائد محمد الشهري أن فريق الإنقاذ المائي المتواجد في حج عام 1439 يقع ضمن تشكيلات الدفاع المدني المتواجدة في المشاعر المقدسة، وهو عبارة عن عدة مجموعات تتواجد في مشعر منى ومزدلفة وعرفة إضافة إلى المجموعة المتواجدة في قوة الإسناد والطوارئ الجاهزة للتدخل دائما متى ما دعت الحاجة لذلك. وبين الرائد الشهري أن فريق الإنقاذ المائي يهدف لحماية الأرواح والممتلكات من مخاطر الأمطار والسيول وتجمعات المياه حيث تم تجهيزه بكافة الطواقم وأجهزة الغوص الحديثة والقوارب المطاطية وأدوات البحث والإنقاذ، موضحا أن الشباب المتواجدين في الميدان على تدريب ومستوى متميز إضافة الى روح معنوية عالية جدا حيث يتطلعون لنيل شرف خدمة حجاج بيت الله الحرام. ويؤكد الشهري أنه منذ نهاية موسم الحج الماضي والتدريبات مستمرة بهدف الحفاظ على اللياقة وتطوير المهارات المكتسبة مثل الغوص والبحث في المياه سيئة الرؤية ومجاري السيول والمياه الراكدة واختبار الثقة بالقفز من مستويات عالية ومرتفعة، محددا مواقع التدريب الداخلية المتمثلة في مراكز الدفاع المدني، ومعهد الدفاع المدني، وحرس الحدود، فيما تقام التدريبات الخارجية في بريطانيا وإيطاليا ومصر. لافتاً إلى تنوع الدورات، حيث توجد دورات داخلية لديها مسار تدريبي وهي عبارة عن دورات تأسيسية وتأهيلية متقدمة، ودورات في المياه سيئة الرؤية، وأخرى في استخدام القوارب المطاطية، ودورات طرق البحث والإنقاذ ودورة السباحة ودورة الإنقاذ المائي ودورة الغوص. وبدوره أشاد العريف عضو فريق الإنقاذ المائي بالدفاع المدني خالد سعيد الشمري بدور الدولة رعاها الله، في دعم فرق الإنقاذ المائي مؤكدا أنها لم إذ وفرت كافة الإمكانيات سواء من معدات وتقنيات، أو مدربين متميزين، مبينا أن أفراد الفريق على استعداد وجاهزية تامة لأي تدخل بشكل سريع معبراً عن فخره واعتزازه باختياره وتشريفه لخدمة ضيوفه. من جانبه أكد عضو فريق الإنقاذ بالدفاع المدني الرقيب أول صالح محمد دخيل القرني أنه وزملاءه جميعا على أهبة الاستعداد والجاهزية الكاملة لنيل شرف خدمة ضيوف الرحمن.