يقيم الإيزيديون العراقيون، اليوم السبت، مراسم تشييع لأحد أبرز الشخصيات الأيزيدية الذي قتل مع اثنين من مرافقيه، إثر قصف للطيران التركي، استهدفه مرتين في قضاء سنجار، غربي مركز نينوى، شمال العراق.وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن العراق، اكتفى بإدانة القصف الذي نفذته مروحيات تركية على سيارة أحد أهم شخصيات المجتمع الإيزيدي، في ذكرى مجزرة قرية كوجو التابعة لسنجار، على يد تنظيم "داعش" الإرهابي الذي اختطف الفتيات وجعلهن سبايا وجاريات للاستعباد الجنسي.وكشف قائد فوج "النصر المبين"، الخاص بالمكون الإيزيدي في الحشد الشعبي، القائد العام السابق لوحدات مقاومة سنجار، سعيد حسين، عن تفاصيل القصف التركي في قضاء سنجار.وأوضح سعيد، أن القصف نفذته مروحيات تركية، في ذكرى مجزرة كوجو، بتاريخ 15 أغسطس الجاري، في منطقة شلو تحديدا بمفرقها حيث يوجد جسر مفجر عند بداية الجبل، ومنها تهبط السيارات مسافة نحو 30 مترا لعبور الطريق.وأضاف، أن القصف استهدف سيارة عضو منسقية المجتمع الإيزيدي، مام زكي شنكالي، 72 عاما، والذي كان يعتبر العمود الفقري للإيزيديية، وليس لسنجار فقط، وكان دائما هدفه توحيد المكون.ويكمل سعيد، أن الضربة الأولى استهدفت سيارته، وتم إخراجه منها ونقله في سيارة ثانية، لكن الأخيرة أيضا تم قصفها من قبل الطيران التركي، أي أنه هو المستهدف، وقتل معه أحد مرافقيه، في حين توفي مرافق أخر متأثرا بجراحه.
مشاركة :