تذمّرأهاليقريةالبرقةبمحافظةالحائطفيمنطقةحائل,منانقطاعوضعفشبكةالاتصالبشكلدائموشبكةالإنترنت,مماتسببفيانزعاجالأهاليلتعطلمصالحهموتواصلهممعذويهم. وبالرغممنوجودأبراجشركةالـ”STC ” بالقرى المجاورة إلا أن قرية البرقة التي تشهد كثافة سكانية هائلة وحركة عمرانية متسارعة لاتستفيد من أبراج الشبكة بالقرى المجاورة بسبب محدودية النطاق والمدى المحدد على أحياء داخل القرى فقط . من جهتهم أكد عدد من وجهاء وأهالي البرقة, أن معاناتهم مع شركة الاتصالات السعودية ,تكمن في الوعود الضبابية على مدى عقد من الزمن . وقالوا سبق وأن تلقينا من شركة الاتصالات السعودية وموبايلي وزين ,وعود بدعم القرية في أبراج تواكب النمو السكاني وتنهي معاناة أكثر من 3000 نسمة, إلا أن تلك الوعود باتت أسيرت الأدراج وقيد التنفيذ . “أضواء الوطن” التقت بعدد من أهالي البلدة, وقالالمواطنحمّاد بن عديهان الرشيدي : إنالأهالييتذمرونمنتكرارتعطلشبكاتالجوالوانقطاعخدماتالإنترنتالمتكررةوضعفها,فيظلانخفاضسرعاتالإنترنتبالقريةالتيلاتتناسبمعاحتياجاتالأهالي, مماتتسببفيتعطلمصالحهمخاصةعنداستخدامالشبكةالعنكبوتيةفيتعاملاتهمالبنكية, وزيارةالمواقعالحكوميةالإلكترونيةكالجوازات، وموقعوزارةالعملووزارةالتجارةوالتسجيلفيالجامعاتوالمدارسوتحديث بياناتهم وغيرها من الخدمات الأساسية . وأضافقائلاً :أنمايدفعونه الأهاليمنمبالغماليةللاشتراكاتالشهريةفيباقاتالإنترنتلايوازيالخدمةالسيئةمنمزوّديالخدمةبالقرية. مطالباً بإيجاد حلولعاجلةوسريعةمنقبل الشركات المزودة للخدمة . فيما أكد المواطن فايد لافي الخياري ,إن القرية أصبحت معزولة تماماً عن خدمات البيانات في الوقت الذي يتزامن مع ثورة الاتصالات والتقنية والحكومة الإلكترونية في التعاملات اليومية والمرتبطة بحياة الفرد والمجتمع . وناشد الخياري هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات النظر في خدمة الأهالي أسوة بالمراكز والقرى المجاورة . لافتاً إلى أن البلدة سبق وأن تم دراستها من قبل شركات الاتصالات ومدرجة ضمن المشاريع الجارية , إلا أن توقف الخدمة في الوقت الحالي تسبب في تعطيل مصالح المواطنين ,مشيراً أن تنفيذ المشاريع المزمع إقامتها في المنطقة تأخر سنوات دون رقابة أو متابعة من تلك الشركات . يذكر أن قرى منطقة حائل وتحديداً قرى محافظة الحائط تشهد أسوى خدمات في مجال الاتصالات ومع الإجازات والأعياد يتزايد عدد الزوار وتتوقف الخدمات بسبب ضعف خلايا الأبراج وقصر مداها المحدد على بعض الأحياء السكنية .
مشاركة :