كانت علاقة عمر الشريف بفاتن حمامة في بدايتها سرية بعيدة عن الأضواء والإعلام، إلا أنه سرعان ما افتضح أمرهما علنا في إحدى المجلات المصرية، وتناقلت خبر ارتباطهما الكثير من الصحف داخل وخارج مصر، وكان موثقا بـأن المعلومات التي نشرت عن ارتباطهما من صحفي رفض ذكر اسمه.بعد الكثير من المحاولات رفضت المجلة الإفصاح عن هوية الصحفي، ولكن بعد ارتباط عمر الشريف وفاتن حمامة بشكل رسمي في عام 1954، أعلنت المجلة عن هوية الصحفي الذي وشى بهما.وكتبت مجلة الكواكب : "عزيزتي فاتن..هل تعرفين من هي الصحفية المستترة التي تلتقط أصدق الأخبار وأدق التفاصيل من مصدرها، دون أن يشعر بها أحد ؟"..وأضافت المجلة "وهل تعرفين أن هذه الصحفية هي مطربة مشهورة لا ينتبه أحد إلى مهمتها السرية !.. إنها والمعذرة منها صباح".مدحت المجلة الكواكب صباح، وقالوا عنها في نفس الخبر: "إنها الصبوحة التي إذا غنت هب البارود، وإذا عملت مخبرة صحفية اشتعل القراء، وأخيرا صباح هي التي حملت للمجلة الخبر اليقين عن علاقتك مع عمر الشريف".كان هذا الخبر كوقع الصاعقة على كل من في الوسط الفني حتى أنهم تجنبوا صباح لفترة بعدما تأكدوا من أنها واشية، فالكثير كان يعتبرها صديقة لهم إلا أنها لم تبرر فعلتها ولم ترد، وتجاهلت الأسئلة حول دوافعها لفعل ذلك، هل هي وشاية ونقل للأسرار أم بسبب حبها للصحافة.
مشاركة :