يشهد المسجد الحرام أجواءً روحانية وطمأنينة في الْيَوْم السابع من شهر ذي الحجة حيث كثافة الجموع من المعتمرين والمصلين واكتظ صحن المطاف وساحاته بقاصدي بيت الله العتيق وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي تقدمها الجهات الأمنية. "سبق" رصدت مشاهد لرجال القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام وهم يؤدون جهوداً كبيرة في خدمة حجاج بيت الله الحرام كما رصدت عدسة "سبق" بعضاً من هذه الجهود التي تلقى تقديراً من قاصدي بيت الله الحرام ويلهجون لهم بالدعاء بأن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه لهم من أعمال أمنية وإنسانية. ورصدت عدسة "سبق" أفراد هذه القوة المنتشرين في المسجد الحرام وساحاته وأدواره وأروقته بالحفاظ على الأمن ومساعدة المحتاج، فضلاً عن الإرشاد وتسهيل حركتهم وتنقلهم. القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام أعدت خطة لاستقبال ضيوف الرحمن تعتمد على ثلاثة محاور رئيسة تتمثل في المحور الأمني والمحور التنظيمي والمحور الإنساني، وجميعها يتم العمل بها وفقاً للخطط المعدة كل في مهامه من خلال تكثيف الوجود الأمني الرسمي والسري لتوفير الأمن والطمأنينة للحجاج ومساعدتهم على أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة. ويأتي ذلك من خلال المتابعة التقنية على مدار الساعة عبر الكاميرات المنتشرة في كل أدوار وساحات المسجد الحرام، وإدارة الحشود داخل المسجد الحرام وساحاته للمحافظة على انسيابية الحركة وتنظيم عمليات الدخول والخروج من وإلى الحرم المكي الشريف، وكذلك التأكد من خلو المشايات والمسارات المخصصة للمشاة من الجلوس إضافةً إلى تقديم الأعمال الإنسانية من إرشاد ومساعدة كبار السن والعجزة والمرضى وغيرهم.
مشاركة :