وصف متابعات: كشفت دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة ييل الأمريكية أن مخ الأب والأم يتطور ويتعرض لتغيرات إيجابية عديدة بالتزامن مع قدوم أى مولود جديد للأسرة. وأثبتت النتائج أن المادة الرمادية لدى الأب تتطور ويزداد حجمها داخل أجزاء المخ المرتبطة بالاتصال العاطفى وأداء المهام المتعددة، لتبدو كأنها هبة من الله كى يتعزز اهتمام الأب بمولوده الجديد ويفى بحاجاته دون كلل أو ملل بجانب متطلباته الشخصية، والأمر نفسه بالنسبة للأمهات حسبما أثبت ذلك العديد من الدراسات التى نشرت على مدار السنوات الماضية. وأكد الباحثون أن آثار هذه التغييرات الإيجابية تدوم لعدة شهور بعد قدوم المولود الجديد، لافتين فى الوقت نفسه أن مراكز الذاكرة واتخاذ القرار لدى الأب يقل نشاطها مع قدوم المولود الجديد، وهو ما لم يجد له الباحثون تفسيراً حتى الآن. وجاءت هذه النتائج بالمجلة الطبية Social Neuroscience، كما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة ديلى ميل البريطانية.