أعلن مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، الانسحاب رسمياً من مسابقة الدوري وتجميد النشاط الرياضي في النادي، وذلك رداً على الاتهامات الموجهة إلى مجلسه بالاتجار في العملة، وفتح حسابات شخصية باسم هاني زادة عضو مجلس الإدارة. وقال مرتضى، خلال مؤتمر صحافي أمس، إن مجلس الإدارة لن يستطيع الاستمرار في ظل الظروف التي يتعرض لها المجلس الحالي، موضحاً أنه كان يريد إذاعة تسجيلات لأحمد سليمان ومصطفى عبدالخالق عضوي المجلس السابق، ولكنه فضل إرجاء إذاعتها لمصلحة الدولة. وأضاف أن هاني زادة كشف عن سرية حساباته، وأكد البنك أن حسابه الذي كان يتم تحويل الأموال فيه كان حسابا جاريا وليس ادخاريا. وشدد منصور على أنه عندما تم جرد الخزينة كانت الأموال موجودة كما أعلن الزمالك، وكانت هناك حافظة أموال بقيمة 40 مليون جنيه هي قيمة صفقة عبدالله السعيد"، التي اعتبرها صفقة القرن، وخاصة أنها تسببت في رحيل اللاعب عن الأهلي بخلاف وجود 18 مليون جنيه زائدة، وهي قيمة صفقة النقاز. وأشار رئيس الزمالك إلى أنه تم تشكيل لجنة لإدارة الأمور المالية لحين انتهاء التحقيقات، وشكّل خالد عبدالعزيز الذي وصفه بـ"الوزير المخلوع" اللجنة، بالرغم من موافقة الجهة الإدارية على فتح الحساب الشخصي لهاني زادة. وأوضح مرتضى أن تعليمات النائب العام لا توجد بها ما يفيد بمنح الحق للجنة لإدارة الأمور المالية بالنادي على عكس ما فعل خالد عبدالعزيز، مضيفاً أن اتهام المجلس بالاتجار في العملة لیس صحیحا وأنه يتحدی أن يوجد بنك يبيع دولارات حالياً. وأكد أن هناك من يحاول هدم نادي الزمالك، مضيفا: "مرتضى أسد والزمالك هرم ولن يقع، ولن يتمكن أحد من هدم القلعة البيضاء". واتهم منصور ممدوح عباس رئيس النادي الأسبق بأنه تسبب في إغراق القلعة البيضاء في الديون ولم يسدد مستحقات الضرائب وأرض السادس من أكتوبر، مشددًا على أنه تم التقدم ببلاغ ضد مخالفات عباس من قبل ولم يتم فتح تحقيق معه حتى الآن بتهمة إهدار المال العام.