حقق منتخبنا الوطني للناشئين لكرة اليد، المركز الثالث في دورة "سيلي كاب" الودية، التي اختتمت أول من أمس في هنغاريا بتعادله مع فريق انيلانا البولندي بنتيجة 25-25 متعادلا مع الفريق البولندي بالنقاط، إلا أن فارق الأهداف صب في مصلحة "الأزرق"، وكان الأخضر السعودي قد حقق اللقب بفوزه على فريق ليدرسفاردز البولندي بنتيجة 27-21، وجاء فريق فرش كوبنهاغن الألماني ثالثا، في حين نال نجم أزرق "اليد" فواز عبدالهادي كأس أفضل لاعب بالدورة. من جانبه، أشاد رئيس وفد "الأزرق" في معسكر هنغاريا ودورة سيلي كاب ناصر صالح بومرزوق، بالمستوى المميز للاعبي المنتخب بفريق أ و ب، وما قاموا به من جهد وعمل وعطاء، وكانوا خير ممثل لليد الكويتية، وسط مشاركة كبيرة من فرق أوروبية وعربية في الدورة. وقال: "رغم الإيقاف وقلة الأعداد، فإن لاعبينا أثبتوا أنهم على قدر كبير من المسؤولية وشرفوا اليد الكويتية بصورة ممتازة، وكانوا خير سفراء للرياضة الكويتية في الدورة". كما أشاد بومرزوق بعمل الجهازين الفني والإداري خلال مرحلة الإعداد الأولية في الكويت ومعسكر هنغاريا والدورة، حتى وصلنا الى مستوى كبير، وأعددنا نجوم المستقبل بصورة جيدة للمشاركة في البطولات الخارجية في المستقبل. وتقدم بالشكر الجزيل للهيئة العامة للرياضة، وعلى رأسها د. حمود فليطح على توفير مثل هذه المعسكرات والمشاركات الودية التي جعلت منتخبات اليد بحالة استمرارية، مهنئا المنتخب السعودي الشقيق على تحقيقه لقب الدورة عن جدارة. بدوره، بارك مدرب أزرق يد الناشئين، محمد مبارك، للاعبين هذا المستوى الذي أكدوا من خلاله أن اليد الكويتية تمرض لكنها لا تموت، لافتا الى أن الكويت تملك الخامات الطيبة ونجوما يحتاجون الى إعداد واهتمام جيد، حتى يشاركوا ويحققوا النتائج الإيجابية للكويت.