أحيت الفنانة جاهدة وهبة إلى جانب الموسيقار إيلي معلوف وفرقته الموسيقية القادمة من العاصمة الفرنسية باريس، وبمشاركة عازفين من لبنان، سوريا، وفلسطين والمغرب، أمسية في رحاب معبد «باخوس» جمعت ما بين الطرب والجاز، في الحفل ما قبل الختامي لمهرجانات بعلبك الدولية.بداية مع افتتاحية موسيقية مهداة لبعلبك من تأليف معلوف الذي قاد الفرقة الموسيقية وقدم مقطوعات من روائع ألحانه، ومن أعمال مارغريت مونو وسيد درويش والأخوين فليفل وجاهدة وهبة وزياد بطرس ومدحت عاصم وبليغ حمدي.أما وهبه فقد أطربت جمهورها المحب لفنها المميز ولصوتها الشجي ولحنجرتها الماسية التي جعلتها في مقدمة سيدات الغناء العربي، وغص المعبد المقفل بأكثر من ستمائة من عشاق الملتقى الموسيقي بين الشرق والغرب.وجالت وهبة على خوابي الشعر والأصالة لتنهل من كلمات عمر الخيام، ورابعة العدوية، والحجاج، ونزار الحر، ومحمود درويش، وسواهم.ومن روائع ما قدمت خلال الحفل: يا ولدي، وأين النديم، وموال أحبك حبين، وسبحان من جملك، ويا شادي الألحان، وسما عينيك، ويطير الحمام، ويا حبيبي، وحلوة يا بلدي، ولحن صوفي تركي موسوم تحت عنوان «إلهي» تخلله قصيدة للحلاج وترنيمة سريانية.
مشاركة :