صنعاء - وكالات - أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أمس، عن تدمير منظومة دفاع جوي للحوثيين في العاصمة صنعاء، غداة اعتراض الدفاعات السعودية صاروخاً بالستياً أطلقه الانقلابيون نحو مدينة نجران جنوب المملكة.وأوضح التحالف، في بيان، أنه تم «تدمير منظومة دفاع جوي من نوع (سام 6) تابعة للميليشيات الحوثية في العاصمة اليمنية صنعاء»، مشيراً إلى أن الاستخدام العشوائي لمنظومات الدفاع الجوي يهدد الملاحة الجوية والإغاثة، كما شدّد على أنه سيمنع التنظيمات الإرهابية من الحصول على قدرات تهدد الملاحة الجوية. وليل أول من أمس، اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صاروخاً بالستياً أطلقته الميليشيات نحو مدينة نجران.وقال الناطق باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي «رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف (ليل أول من أمس) إطلاق صاروخ بالستي من قبل الميليشيات الحوثية من داخل الأراضي اليمنية من محافظة (عمران)... باتجاه مدينة نجران». وأضاف: «تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراضه وتدميره في منطقة صحراوية خالية من السكان ولم ينتج عن اعتراض الصاروخ أي إصابات». إلى ذلك، نفذ التحالف غارات على معسكر تدريبي ومخابئ منصات صواريخ للميليشيات في جبل المسلوق الواقع بمديرية حرف سفيان، في محافظة عمران.من ناحية أخرى، شنّ الجيش الوطني اليمني عملية عسكرية واسعة في محوريْ قانية وفضحة بمحافظة البيضاء، وسط البلاد، تحت غطاء جوي كثيف من طائرات التحالف.وأفادت مصادر محلية أن طائرات التحالف شنت أكثر من 8 غارات وأحرقت آليات ومعدات حربية للميليشيات في منطقة اليسبل بقانية.وفي محافظة صنعاء، استهدفت طائرات التحالف معسكر الفريجة الواقع في منطقة شعب بمديرية أرحب، ومخابئ أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ للحوثيين في منطقة الغرزة بمديرية همدان.في الأثناء، سيطرت القوات الموالية للحكومة الشرعية على إدارات ومرافق عامة بمدينة الدريهمي، جنوب محافظة الحديدة.وأوضح قائد اللواء الثاني - عمالقة حمدي شكري أن قوات «ألوية العمالقة» تمكنت من السيطرة على مقر الإدارة المحلية ومبنى الشرطة ومكتب الصحة وسط مركز مدينة الدريهمي، بعد معارك عنيفة مع الحوثيين.في غضون ذلك، قُتل 35 انقلابياً في محافظة الجوف خلال معارك مع الجيش اليمني، فيما دمر طيران التحالف 5 مركبات عسكرية تابعة للميليشيات.على صعيد آخر، بدأت الحكومة اليمنية بدفع رواتب الموظفين العموميين في مديريات محافظة الحديدة التي تم تحريرها والمديريات التي هي قيد التحرير، وذلك للمرة الأولى منذ أن أوقفت الميليشيات دفع الرواتب قبل أكثر من عام ونصف العام.
مشاركة :