5 مليارات دولار حجم الإنفاق الإقليمي على مراكز البيانات 2020

  • 8/19/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

من المنتظر أن يصل الإنفاق على مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى مستوى قياسي بحلول نهاية العقد الحالي، وفقاً لما ذكره خبراء مختصون، وذلك في ضوء تسارع التقدم الحاصل في مسيرة التحول الرقمي ونمو المدن الذكية بالمنطقة. وتوقّع تقرير، صدر حديثاً عن مؤسسة «ستاتيستا» لأبحاث السوق، أن يبلغ الإنفاق على مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مستوى قياسياً قدره 5.1 مليار دولار بحلول العام 2020، بزيادة قدرها 8.5 % عن العام 2017. وسيذهب جزء كبير من هذا الإنفاق، بحسب التقرير، نحو تعزيز المدن الذكية. ويأتي تحديث مراكز البيانات ضمن أهم أولويات التحول الرقمي لدى المديرين التنفيذيين في المنطقة خلال العامين المقبلين، وفق ما ترى «كوندو بروتيغو» -الشركة المختصة في الاستشارات وتوريد الحلول في مجال إدارة المعلومات والبنى التحتية التقنية- التي تؤكد أن تحديث البنية التحتية التقنية من شأنه أن يتيح تطوير نماذج تجارية رقمية ناجحة. وقالت ساڤيتا باسكار -رئيس العمليات في «كوندو بروتيغو»- إن ارتفاع الإنفاق على مراكز البيانات في الشرق الأوسط يُظهر أن الرؤساء التنفيذيين في الشركات العاملة في المنطقة «يدركون قدرة تحديث البنية التحتية التقنية على إكسابهم ميزة تنافسية، وتمكين المدن الذكية من الإمساك بزمام التقدم». منافسة ويتفق 81 % من صانعي القرار في قطاع تقنية المعلومات، على أن مؤسساتهم لن تكون قادرة على المنافسة من دون إحداث تحوّل حقيقي في تقنية المعلومات، وذلك وفقاً لدراسة استطلاعية عالمية أجرتها حديثاً مجموعة «إنتربرايز ستراتيجي» بتكليف من شركتي «دل إي. أم. سي» و»إنتل»؛ ما يبرز الفرص المهمة الكامنة في تحديث مراكز البيانات. ويمكن من خلال عملية تحديث مركز البيانات، إحداث التكامل بين الخوادم ومعدّات التخزين وإدارة المعلومات وحماية البيانات. وفي السياق نفسه، تشهد «كوندو بروتيغو» في منطقة الشرق الأوسط طلباً كبيراً على حل «PowerMax» من «دل إي. أم. سي»، الذي يُعدّ أسرع مجموعة تخزين في العالم صُمّمت لتنفيذ تطبيقات المهام الحرجة. وانتهت باسكار إلى اعتبار أن تحديث مراكز البيانات «أساس متين» يمكّن الشركات والمدن الذكية في الشرق الأوسط من الاعتماد عليه في تبنّي الابتكارات الناشئة، كالذكاء الاصطناعي، وتعلّم الآلات، و»البلوك تشين»، وإنترنت الأشياء.;

مشاركة :