الدوحة-  الراية : شاركت الإدارة العامة للدفاع المدنيّ في معرض العودة إلى المدارس الذي نظّمته شركة إزدان القابضة في مجمع إزدان مول للتسوّق العائلي (الغرافة)، وذلك من خلال جناح توعوي بأمور السلامة من الحرائق وكيفية مُواجهتها. وحول المُشاركة، قال الرائد جابر محمد المري إنّ هذه المشاركة تأتي تجسيداً للشراكة القائمة بين الإدارة العامة للدفاع المدني وشركة إزدان القابضة التي تعدّ واحدة من مؤسّسات المجتمع المدني الداعمة لأنشطة وفعاليات الدفاع المدنيّ، كما تأتي ضمن خُطة برامج التوعية الخاصة بالدفاع المدني الموجّهة لجمهور المواطنين والمقيمين في كل ما يتعلّق بأمور السلامة من حوادث الحريق وكيفية مواجهتها، مُشيراً إلى أنّ المشاركة لم تقتصرْ على توزيع المطويات الإرشادية التي تشرح الأسباب المؤدية للحرائق وسبل الوقاية منها فقط، بل أن برنامج المشاركة في المعرض قد تضمن كذلك مجموعة من الفعاليات، حيث كانت تقدّم للجمهور الزائر للمعرض محاضرات تثقيفية حول أنواع الحرائق ومسبباتها، والتصرفات السليمة عند وقوع الحرائق والتي في مقدمتها الإبلاغ الفوري عن وقوع الحريق عبر رقم الطوارئ (999)، وإذا ما كان الحريق مازال في بدايته وفي مكان محصور قدمنا بعض المعلومات التي تساعد المتواجدين في مكان الحريق لكيفية استخدام طفايات الحريق للإطفاء لمحاصرة الحريق حتى لا ينتشر في كل المكان، وأضاف: ولكون المعرض مخصصاً للعودة إلى المدارس فقد ركزنا في محاضراتنا المصاحبة للمعرض على التعريف بأنظمة الحريق في الحرم المدرسي، وسُبل النجاة من الحريق في حال نشوبه، وكانت هناك مسابقات في إجراءات الأمن والسلامة موجّهة لكل الفئات العمرية، وقدمت الجوائز التشجيعية لأصحاب الإجابات الصحيحة. كما عبّر الرائد جابر المري عن سعادته للإقبال الكبير الذي شهده الجناح طوال أيام إقامة المعرض، وقال: كان هناك إقبال ملحوظ على جناحنا في المعرض، وقد لمسنا اهتماماً كبيراً من قبل الزائرين ورغبة في التعرف على طرق السلامة من حوادث الحريق وكيفية استخدام الطفايات وأنواعها التي تختلف بحسب نوعية الحريق، وشكر مجموعة إزدان القابضة على الدعم والمشاركة الدائمة لها مع الإدارة العامة للدفاع المدني في تنفيذ برامجها التوعوية المختلفة. من جانبه، قال الوكيل ضابط أول محمد إبراهيم المهندي: كان هناك تفاعل كبير من قبل الجمهور الزائر للمعرض معنا، وشملت التوعية التي قمنا بها الأطفال والكبار أيضاً، ووفرنا في الجناح طاولات للأطفال للقيام بالرسم والتلوين لصور رجال الإطفاء ولسيارات الإطفاء، ووفرنا كذلك اللعبة الذهنية (وهقه)، كما قدمنا لهم العديد من المعلومات التي تفيدهم في تجنب حوادث الحريق سواءً في مدارسهم أو في المنازل، وأضاف: بالنسبة للفئات العمرية الكبيرة (أولياء الأمور)، فقد كان تركيزهم على طفايات الحريق واستعمالاتها في الحرائق المتنوّعة، وهؤلاء أيضاً قدمنا لهم المعلومات الكاملة التي تتعلّق بهذا الجانب، وكان من دواعي سرورنا أن لمسنا قدراً من الوعي بأمور الأمن والسلامة لدى الجمهور، وحرصهم على توافُر وسائل الإطفاء في منازلهم كطفاية الحريق، وبطانية الإطفاء كذلك.