«صندوق خليفة» يدعو الرواد للمشاركة في «ابتكاري»

  • 8/19/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:«الخليج» تماشياً مع رؤيته في دعم الابتكار والإبداع لدى الشباب وبالتعاون مع «ستارت إيه دي»، دعا صندوق خليفة لتطوير المشاريع رواد الأعمال في الدولة للمشاركة في النسخة الرابعة من برنامج «ابتكاري» لحضانة الأعمال، والذي يستمر على مدار 6 أشهر بهدف دعم الشركات الناشئة الإماراتية المتخصصة في قطاع التكنولوجيا، على أن يكون تاريخ 31 أغسطس الجاري الموعد النهائي لتلقي طلبات الاشتراك. وتعد نسخة هذا العام من «ابتكاري» ثمرة الشراكة الأولى بين صندوق خليفة ومنصة الابتكار وريادة الأعمال بجامعة نيويورك أبوظبي «ستارت إيه دي»، المدعومة من قبل برنامج التطوير المهني «تمكين». ويعتبر برنامج «ابتكاري» أحد أبرز مبادرات الصندوق التي تعكس رسالته في إعداد جيل جديد من رواد الأعمال الإماراتيين من خلال غرس ونشر ثقافة ريادة الأعمال في الدولة. ومن المقرر أن تنطلق حاضنة الأعمال بتاريخ 30 سبتمبر 2018 وتستمر حتى 31 مارس 2019، وذلك في مقر جامعة نيويورك في أبوظبي، على أن يتم اختيار خمسة فرق خلال عملية التقييم بناء على المفهوم المقترح للمشروع، والنماذج والأدلة المستخدمة لإثبات هذا المفهوم، إضافة إلى قدرته على الوصول إلى الأسواق.وقال عبد الله سعيد الدرمكي، الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع: «تأتي النسخة المطورة من برنامج «ابتكاري» في إطار الشراكة الاستراتيجية الجديدة التي جمعتنا مع حاضنة «ستارت إيه دي»، وتماشياً مع رؤيتنا في قيادة الجهود الوطنية المبذولة لغرس ونشر مفاهيم الريادة بين المواطنين الإماراتيين، كما تشكل هذه الشراكة إضافة نوعية لبرامجنا المتنوعة والمتكاملة، المصممة لدعم وتشجيع رواد الأعمال المحليين الراغبين في إنشاء وتوسعة أعمالهم في الدولة».وقال راميش جاغاناثان، نائب عميد جامعة نيويورك أبوظبي لشؤون ريادة الأعمال والابتكار والعضو المنتدب لمنصة «ستارت إيه دي»: «يتمثل هدف «ستارت إيه دي» في دعم منظومة ريادة الأعمال في دولة الإمارات، تماشياً مع الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي، إضافة إلى المساهمة في تعزيز مسيرة التنويع الاقتصادي عبر دعم الشركات الناشئة لتحقيق النجاح المنشود، ونتطلّع من خلال «ابتكاري» إلى تزويد الشركات الناشئة الوطنية بالأدوات اللازمة لمساعدتها على توسيع مشاريع التكنولوجيا الخاصة بها، متطلعين قدماً للتعاون مع فرق وكوادر موهوبة في المنطقة».

مشاركة :