كشف الوكيل المساعد لمشاريع الإسكان المهندس سامي عبدالله بوهزاع عن متوسط نسب الإنجاز بمدينة خليفة التي بلغت حوالي 95% بالأعمال الإنشائية مقابل إنجاز 80% بأعمال البنية التحتية لأكثر من 1100 وحدة سكنية تُنفذ في الوقت الراهن، متوقعًا الانتهاء من المشروع مع نهاية العام الجاري. وأفاد بأن المرحلة الحالية من المشروع يتم تنفيذها على جزأيين في المنطقة الممتدة بين قريتي رياض عسكر وبر الدور، مشيرًا إلى أن نسب الإنجاز في مختلف أحياء هذا المشروع تشهد تقدمًا كبيرًا وتسارعًا ملحوظًا، والتي آلت مؤخرًا إلى تسليم مفاتيح وحداتها الجاهزة في حي النعميات للمواطنين المستفيدين مؤخرًا، ذلك بعد اكتمال نسب الإنجاز بكل من الأعمال الإنشائية والبنية التحتية بـ421 وحدة سكنية. وتابع الوكيل المساعد لمشاريع الإسكان أن الوزارة تعكف في الوقت الراهن على تنفيذ التصاميم التفصيلية الخاصة بالمراحل الأخرى من المدينة بعد أن تم مؤخرًا طرح مناقصة تصميم المراحل المستقبلية، مشيرًا إلى أن المدينة سوف تستوعب بعد اكتمالها 54 ألف نسمة بتوفيرها ما يقارب 6000 وحدة سكنية. وأكد المهندس سامي عبدالله بوهزاع أن الوزارة تبذل جهودًا مضاعفة من أجل تسريع نسب الإنجاز في الأعمال الإنشائية وأعمال البنية التحتية، والإسراع في تلبية طلبات المواطنين المدرجة طلباتهم على هذا المشروع، وهو التوجه الذي ترنو الوزارة إلى تطبيقه في مشاريع مدن البحرين الجديدة ومنها مدينة سلمان ومدينة شرق الحد وضاحية الرملي.وحول النواحي التخطيطية والتصميمية بالمدينة، أكد الوكيل المساعد بأنَّ مشروع مدينة خليفة يمثل نموذجًا فريدًا لتوجه الحكومة نحو الاهتمام بجودة السكن، وذلك من حيث أساليب التخطيط والتصاميم الجديدة في تنفيذ المدينة الجديدة. وقال: «قد جرى تصميم مدينة خليفة وِفق أحدث المواصفات الحديثة، من حيث اتساع الشوارع الرئيسية والفرعية، وتوفير مسارات خاصة للمشاة والدراجات الهوائية، وتوفير الساحات الداخلية بين الوحدات السكنية، فضلاً عن الخدمات والمرافق الرئيسية التي تخدم سكان المدينة وتوفر كافة احتياجاتهم، وأعمال التشجير والمسطحات الخضراء التي تضفي طابعًا جماليًّا وحضاريًّا في مختلف أرجاء المدينة، حيث تم اعتماد تلك المفاهيم الجديدة التي تبنتها وزارة الإسكان لتصبح مواصفات ومعايير قياسية في تخطيط وتصميم الطرق الرئيسية والفرعية المستقبلية.وأضاف أن المواصفات الحديثة تشمل أيضًا استخدام أحدث تصاميم البناء، مع الاقتداء بالطراز البحريني في فن العمارة، حيث حرصت الوزارة على تأكيد العلاقة في تنفيذ الوحدات السكنية بهذا المشروع مع مشاريع مدن البحرين الجديدة وطبيعة المناطق التي تقام عليها تلك المدن، لتكون امتدادًا لها، وتحاكي التراث البحريني، وتحافظ على النسيج العمراني لهذه المنطقة. كما نوه الوكيل المساعد لمشاريع الإسكان المهندس سامي عبدالله بوهزاع إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة لهذه المدينة باعتبارها أحد الروافد الأساسية لتنفيذ برنامج الوزارة لتحقيق الالتزام الإسكاني الوارد في برنامج عمل الحكومة، وفي مقدمته بناء 25 ألف وحدة سكنية المدرجة في برنامج عمل الحكومة، والمنبثق عن التوجيه الملكي السامي ببناء 40 ألف وحدة سكنية.
مشاركة :