ثمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج ما تبذله حكومة المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين وتهيئة المشاعر المقدسة على أفضل وجه، وتذليل الصعوبات كافة من أجل راحة ضيوف الرحمن، مؤكدين أن برنامج خادم الحرمين الشريفين لاستضافة الحجيج خير دليل على ذلك. وقال سفير كينيا السابق لدى المملكة محمد آدم مهات، أمس: «ما تقدمه المملكة العربية السعودية لخدمة المسلمين والحجاج أمر عظيم لا نملك حياله إلا أن ندعو الله بأن يحفظ هذه البلاد، وما تفعله الحكومة السعودية فوق التصور»، مضيفاً - بحسب وكالة الأنباء السعودية - «استقبال المسلمين الذين يأتون من كل فج عميق من كل اللغات أمر بالغ الصعوبة، ومع ذلك تستوعبهم المملكة بقلبها وتعمل على تطوير الخدمات بشكل مستمر، ولو حاولنا أن نرد المعروف للمملكة فلن نجد أفضل من الدعاء لأن ما تقوم به لا يمكن أن نرده لها». وأوضح رئيس المركز الإسلامي السابق في تايلند البروفسور عمران مألوليم: «إن الجهود الجبّارة التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تفوق الوصف والحصر، فالمملكة لم تترك شيئاً للصدفة بل أغدقت على ضيوف الرحمن سيلاً هائلاً من المحبة، منفقةً الكثير، ما أنعم الله به عليها من فضله بسخاء كبير في سبيل راحتهم وطمأنينتهم». وأضاف: «إن ما يلفت الانتباه هذا التنظيم الجيد الذي خططت له مختلف الجهات المختصة والمعنية بالحج والتي جندت المملكة لها آلاف الكوادر البشرية ليتمكن ضيوف الرحمن من أداء نسكهم بيسر وسهولة». فيما أعرب المستشار العسكري الجنرال سوم بوش غينج جارون، عن سروره بالخدمات المقدَّمة من مسؤولي البرنامج منذ لحظة الاختيار ضمن قائمة الضيوف إلى حين الوصول إلى الأراضي المقدسة بمكة المكرمة. وقال جارون: «نشكر المملكة العربية السعودية على كل شيء وأسال الله أن يرزق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الصحة والعافية، فهو يبذل الغالي والنفيس في سبيل خدمة ضيوف الرحمن، ورأيت التسهيلات الكبيرة التي سخرتها المملكة ليؤدي الناس فريضة حجهم بيسر وسهولة، وكل الشكر والامتنان للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على الرعاية الكريمة والجهود العظيمة والخدمات الجليلة التي توفرها وتسخرها سنوياً المملكة لحجاج بيت الله الحرام من أرجاء العالم كافة الذين يفدون لأداء مناسك حجهم». وأضاف: «المملكة في غنى عن الثناء عليها في موضوع خدمة الحجاج وزوار البيت الحرام، وهي سباقة دائماً إلى الخير، وبرنامج ضيوف الملك سلمان بن عبدالعزيز، أثبت للعالم أن المملكة صدرها واسع ولديها سعي دائم لخدمة المسلمين». وأفاد أنه قدم إلى الأراضي المقدسة ثلاثة مرات ولاحظ التطور المستمر، وقال: «في كل مرة قدمت فيها إلى هنا رأيت أشياء جديدة ومتغيرة وتوسعات جديدة في الحرم المكي الشريف». من جهته، أشاد قورتشقورباي قالبايف من قرغيزستان، بالجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين في سبيل جمع كلمة المسلمين، وتوحيد صفهم ونصرة قضاياهم، مشيداً بدور وزارة الشؤون الإسلامية التي تمد المراكز الإسلامية في بلادهم بالمصاحف والكتب الدينية». وأبدى عضو البرلمان السابق بتايلاند موك سليمان، إعجابه الشديد ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج لما يقوم به من استضافة نخب عملية وأكاديمية واجتماعية وسياسية في مكان واحد، مشيداً بدور وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، في الإشراف على هذا البرنامج وكل الفعاليات والأنشطة التي تقوم بها الوزارة من أجل خدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم وتوفير حاجاتهم من المصاحف والكتب الدينية بعدة لغات، وتوفير مترجمين للفتاوى في المشاعر المقدسة وفي المسجد الحرام. إلى ذلك، ودع سفير المملكة لدى السودان علي بن حسن جعفر بصالة مطار الخرطوم الدولي 500 من أسر شهداء القوات المسلحة السودانية الذين أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باستضافتهم لأداء مناسك الحج لهذا العام، وذلك بحضور قيادات القوات المسلحة السودانية، والملحق العسكري العقيد ركن إبراهيم العمير. ورفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، موكداً أن الاستضافة الملكية لأسر الشهداء في الحج تأتي تقديرا للأعمال البطولية للشهداء في أداء واجباتهم، وتهدف إلى المساهمة في التخفيف من المعاناة الانسانية لأسرهم و تمكينهم من أداء فريضة الحج. ودعا الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وعظيم مغفرته لأنهم ضحوا بأرواحهم بكل شرف، متمنياً لهم حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً وعودة لأوطانهم سالمين غانمين كما ولدتهم أمهاتهم. فيما نوه ذوي الشهداء بقرار استضافتهم، معربين عن شكرهم وتقديرهم لما تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود في خدمة ضيوف الرحمن. توفير خدمات الاتصالات لضيوف الملك سلمان وفرت الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خدمات الاتصالات، وذلك في مقر إقامتهم بمكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، وذلك لمشاركة الضيوف ذويهم جميع أحداثهم بهاتفهم النقال أو الحاسوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو اتصال البث المباشر، حتى يعيشوا معهم أجواء الحجّ وما ينعمون هنا في البلد الحرام من راحة وأمان وسط الخدمات المتكاملة في ظل متابعة القيادة في المملكة. وتأتي هذه الخدمة ضمن الخدمات التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية، ممثلة بالأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، كما تقدم العديد من الخدمات بأعلى المستويات من ناحية الإسكان والإعاشة والنقل والتقنية وغيرها من الخدمات النوعية المختلفة، حتى ينعموا بالراحة والأمان، ويتفرّغوا لأداء مناسك الحج.
مشاركة :