قال المتحدث الإعلامي للمديرية العامة للدفاع المدني في الحج العقيد محمد آل قماش لـ«الحياة» إن هناك 1485 متطوعاً ومتطوعة في أعمال الدفاع المدني، ستكون أعمالهم في الجوانب الطبية والإشعاعية، وكذلك الإرشاد ورصد الملاحظات. من جهته، أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة مشعل الربيعان، أن الوزارة جهزت منذ وقت مبكر 25 مستشفى و155 مركزاً صحياً موزعة في المشاعر المقدسة ومناطق الحج الأخرى بطاقة خمسة آلاف سرير، ووفرت 180 سيارة إسعاف، منها 100 سيارة عبارة عن غرف عناية مركزة متنقلة، لضمان تقديم العناية في أسرع وقت. وقال في المؤتمر الصحافي للجهات المشاركة في أعمال الحج المنعقد اليوم (السبت)، إن جهود «الصحة» تضمنت برامج الرقابة والتحصين على مدار الساعة في 12 مركزاً للمراقبة الصحية الحدودية في المنافذ البرية وأخرى في الجوية والبحرية، وجرى فيها الكشف على جميع الحجاج القادمين عبرها، للتأكد من عدم إصابتهم بأي أمراض وبائية أو معدية وفي حال الإصابة يجرى عزل المصاب عبر مسار خاص وتقديم العلاج اللازم، إلى أن يتم التأكد من أن الحاج بكامل صحته وعافيته، وأن وجوده في المشاعر لا يشكل خطراً على الصحة العامة، إضافة إلى إعطاء الحجاج التطعميات اللازمة. وأفاد الربيعان، أن جهود وزارة الصحة تضمنت كذلك مراكز ونقاط صحية على جنبات قطار المشاعر ومنشأة الجمرات لتقديم العناية الصحية لأي عارض صحي يطرأ في وقت وجيز جداً، فضلاً عن تجهيز المستشفيات بكوادر طبية صحية تجاوزت 30 ألف بين أطباء استشاريين وأخصائيين وممرضين وكوادر فنية وإداريين ومسؤولين ومسعفين. وشارك فيه المؤتمر الصحافي أيضاً المتحدثون من: وزارة الحج والعمرة حاتم قاضي، وهيئة الهلال الأحمر فهد الحازمي، وقوات أمن الحج العقيد سامي الشويرخ.