أكدت أمانة العاصمة المقدسة جاهزيتها لمواجهة أي طارئ أو كوارث قد تحدث في مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة خلال موسم الحج وأثناء وجود ضيوف الرحمن بأعداد كبيرة، ومنها الأمطار وما قد ينجم عنها من أضرار، أو حدوث انهيارات في المباني أو حرائق. وقام أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد القويحص مساء أمس (الجمعة)، بزيارة ميدانية تفقدية إلى إدارة الكوارث في الأمانة للإطلاع على آخر الاستعدادات ومدى جاهزيتها للموسم. وقال مدير إدارة الكوارث المهندس صالح عزت: «إن الإدارة تعد خططاً للطوارئ وتشرف عليها، وعلى الوجود الميداني بالمعدات والآليات في مكان الطارئ، إضافة إلى المشاركة مع الجهات الحكومية الأخرى (الأمنية والمدنية) في تنفيذ المهمات المناطة في الأمانة، والتنسيق مع الإدارات المركزية والبلديات الفرعية المعنية في الأمانة لحصر وتأمين الإمكانات البشرية والآلية المطلوبة لمعالجة الطارئ». بدوره، أوضح المنسق العام للطوارئ في الأمانة طلق المسعودي أن هناك ضباط اتصال ينسقون بينهم وصولاً للقيادات العليا في كل جهة حكومية معنية وفق إجراءات وآلية واجبة التنفيذ في وقت قياسي. وأشار إلى أن في الإدارة فريق عمل متكامل بأجهزته وآلياته تتمركز في أماكن محددة على مدار الساعة، اعتباراً من 24 من ذي القعدة وحتى انتهاء المهمة، مبيناً أنه يتم تلقي البلاغات من طريق عمليات الأمن العام (مركز القيادة والسيطرة)، ومن ثم إبلاغها إلى الجهات المعينة في الأمانة، ومتابعتها والتنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة فيما يعترض الأمانة من عوائق وإبلاغ عمليات الأمن العام عن أي بلاغات تخص إعمال الأمانة من أي جهة من الجهات المختلفة فيها ومتابعة انتهائها. وأضاف المسعودي أن إدارة الكوارث جهزت ثمانية مراكز إسناد موزعة على المشاعر المقدسة ومكه المكرمة، وفي كل مركز 150 عاملاً إضافة إلى 14 آلية ومعدة مختلفة، جاهزة للتدخل في حالات الطوارئ، إضافة الى خمس برادات نقل موتى تُسلم للدفاع المدني خلال موسم الحج وحتى انتهاء المهمة. وذكر أن مندوبي الأمانة في مركز القيادة والسيطرة بالأمن العام يتكونون من أربعة مندوبين، موجودون بصفة دائمة خلال الـ24 ساعة، وكذلك أربعة مندوبين آخرين في مركز عمليات الطوارئ في الدفاع المدني، ويكون وجودهم على مدار الساعة أيضاً استعداداً لأي طارئ، إضافة إلى تكليف فريق عمل للمشاركة في مجمع الطوارئ بالمعيصم مع الجهات الحكومية المعنية.
مشاركة :