قدَّمت وزارة الصحة لضيوف الرحمن مجموعة من النصائح لمقاومة الإجهاد العضلي في الحج، وكيفية التعامل السليم معه، حتى لا تحدث مضاعفات . وبيّنت وزارة الصحة أنَّ من أسْبَاب الإجهاد العضلي: ضعف اللياقة البدنية، والإرهاق الزائد، والحركة العنيفة. وأشارت إلى أنَّ علاج الإجهاد العضلي يتمثل في التوقف عن الحركة عند الإحساس بالألم، وضغط المنطقة المصابة لتخفيف الآلام، ورفع العضو المصاب لتخفيف التورم، واسْتشَارة الطبيب عند الضرورة. كما حثّت الوزارة الحجاج المصابين بالإمساك على تناول كمية كبيرة من الخضراوات والفواكه الطازجة والمغسولة جيداً، وتناول الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تساعد على علاج الإمساك مثل ( التين، المشمش)، إضافة على شرب كميات كبيرة من السوائل خاصة المياه حوالي 1-2 لتر تقريبًا يوميًا واستخدام الملينات عند الضرورة بعد استشارة طبيبة. وأوضحت أنّ نوع الإمساك يكون حسب عمر المريض لأن الإمساك قد يكون سببه عضوي وليس وظيفي فقط، ويجب أخذ رأي طبيب الجهاز الهضمي عندما ينوي الشخص القيام بأعمال الحج، كما نصحت المرضى المصابين بالمغص والغثيان والإسهال وما يصاحبهما من ألم في البطن، واضطرابات في الجهاز الهضمي باستشارة الطبيب لمعرفة الأسباب وأخذ النصيحة والعلاج اللازمين وتجنب أخذ أدوية منع الإسهال لأنها قد تشكل خطورة بالغة في بعض الحالات. ولفتت الصحة إلى أنّ الحاج قد يصاب بالجفاف نتيجة عدم أخذ سوائل كافية مع الإجهاد في أعمال الحج والتعرق خصوصًا مع درجات الحرارة العالية، وتشكل هذه خطورة على بعض المرضى خاصة كبار السن والأطفال والمرضى المصابين بأمراض القلب والكلى، وتحدث نتيجة عدم الإسراع أو التخاذل في علاج النزلات المعدية والنزلات المعوية، ونصحتهم بأخذ محلول معالجة الجفاف بالكمية والسرعة الكافية والإكثار من شرب السوائل ومراجعة أقرب مركز صحي.
مشاركة :