الإحصاء: 278 ألف مصل و107 آلاف طائف حول الكعبة كل ساعة

  • 8/19/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

2018-08-18 10:42 PM أكدت الهيئة العامة للإحصاء -ضمن الروزنامة الإحصائية لحج هذا العام، والذي تضمن أعداد الـمصلين والطائفين في الحرم المكي بالساعة- تجاوُز عدد المصلين في الحرم المكي 278 ألف مصلٍّ كل ساعة تقريبا، بينما تجاوز عدد الطائفين حول الكعبة 107 آلاف طائف كل ساعة. ولفت التقرير إلى أن العاملين في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج، بلغ أكثر من 10 آلاف من منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في الحرمين، وعلى مدار الساعة مدعومين بـ54501 مُعدَّة وآلية، يعملون على توفير مياه زمزم وتقديمه مبرَّدا في مواقع قريبة من المصلين والحجاج والمعتمرين، داخل الحرمين الشريفين وساحاتهما وفي المشاعر المقدسة، إذ يتم ضخ 2000 طن من ماء زمزم في الحرم المكي، و300 طن في الحرم النبوي بالمدنية المنورة بشكل يومي. كما تهُيئ الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي 25 ألف ترمس زمزم يوميا، وتقوم بتعبئتها على مدار الساعة لتسهيل عملية شرب الحجاج والمصلين، إضافة إلى تأمين عربات متعددة الأنواع لذوي الاحتياجات الخاصة وتقديمها لهم مجانا، إذ تم توفير أكثر من 13650 عربة، منها 700 عربة كهربائية. تسهيل الخدمات للضيوف أبانت الهيئة أن فرق العمل المختلفة في الرئاسة تعمل على توفير سبل الراحة والطمأنينة للحجاج، لتأدية نُسكهم بكل يسر وسهولة، والإشراف على أداء الأئمة والمؤذنين، إذ يقوم على رفع الأذان في الحرم 20 مؤذنا، ويتناوب على إمامة الصلوات 10 أئمة، ويتم تنظيم خطبهم، وتسجيلها مع القراءات، وفهرستها، وإعدادها في أشرطة مسجلة وأقراص ضوئية، ومراقبة سير العمل في الجهاز والوحدات التابعة له، والتأكُّد من مطابقة الأنظمة واللوائح والإجراءات المعتمدة بصورة شاملة، والإسهام في التوجيه وتقديم النصح والإرشاد، وخدمات الطوافة للرجال والنساء، إذ يوجد في ساحات الحرم أكثر من 123 مرشدا ومطوفا. إحصاءات الأبحاث يأتي ذلك، في وقت قدم معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة 42 بحثا ودراسة علمية، لتطوير منظومة متكاملة ومستدامة للحج والعمرة والزيارة، تحقيقا للمقاصد الشرعية. وترتكز مهام المعهد في إجراء الدراسات والبحوث العلمية التي تهدف إلى تيسير أداء المناسك، وتقديم خدمات أفضل لحجاج بيت الله الحرام وزواره، وزوار مسجد رسوله الكريم -عليه أفضل الصلاة والسلام- وذلك خلال دراسة الأوضاع الراهنة، وجمع البيانات والمعلومات المفصلة عن مختلف جوانب ومراحل الحج والعمرة والزيارة، ومتطلبات واحتياجات الحجاج والمعتمرين والزوار، وما يُقدَّم لهم من خدمات ومرافق، حتى يمكن خلالها الحصول على صورة واضحة عن الأوضاع السائدة، ثم تطوير إيجابياتها والتغلب على سلبياتها.

مشاركة :