اعتبر محمد بن حمد الجبر رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الجبر أن تكريم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية للداعمين والمشاركين في قافلة «المملكة وردية» للتوعية بسرطان الثدي، في حفل نظمته جمعية السرطان السعودية في المنطقة بفندق المريديان في الخبر مؤخراً، يحمل في طياته كثيراً من المعاني والمؤشرات التي تعكس نظرة التقدير والإشادة التي تثمن من خلالها الدولة مبادرات مواطنيها في الوقوف إلى جانب إخوانهم في المجتمع ومساندتهم لتجاوز المحن والظروف الصعبة التي يتعرضون لها، وأن مثل هذا التعاضد والتراحم بين أفراد المجتمع هو ما تنشده حكومة خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» بأن يكون سائداً بين كافة أبناء الوطن؛ لما له من أبعاد إيجابية في شتى المجالات والأصعدة لتقوية النسيج الداخلي واللحمة الوطنية. وأضاف الجبر قائلا: «لا يستطيع عاقل منصف أن يتجاهل ما تستشعره حواسه وجوارحه من المشاريع العملاقة والدعم اللامحدود من دولتنا المباركة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» لتوفير كافة سبل الحياة الكريمة لمواطنيها والمقيمين على أرضها الطيبة، وعلى الرغم من ذلك نجد أيضا ولاة أمرنا رغم كل ما بذلوه يفرحون أشد الفرح عندما يرون مبادرات أبناء الوطن ووقوفهم إلى جانب إخوانهم؛ لأن ذلك يحمل معاني سامية يعيها قادتنا ويشددون عليها لإظهار الوجه الحقيقي للمجتمع السعودي المتآخي والمترابط فيما بينه، فمهما قدم الواحد فينا لوطنه فإنه يظل مقصراً لم يفِ دَيْنه تجاه الوطن الذي وجدنا منه كل الحب والرعاية والدعم حتى حقق كل فرد منا أهدافه ووصل إلى ما وصل إليه من نجاح وتقدم، وحقيقة فقد غمرني صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بفيض من كلمات الحب والثناء التي أضعها وساماً على صدري، كما أنها ضاعفت استشعاري لواجبي تجاه وطني ومجتمعي وأنا ألمس وأعيش هذا الحب والتقدير الذي وجدته من سموه الكريم». يذكر أن محمد الجبر رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الجبر قد تبرع شخصياً بعيادة متنقلة متكاملة بكافة الأجهزة اللازمة للكشف المبكر عن سرطان الثدي بين السيدات، وهي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط للكشف عن سرطان الثدي بجهاز ثلاثي الأبعاد تلبية لطلب تلقاه من الجمعية السعودية للسرطان في المنطقة الشرقية من أجل الإسهام في الوقاية من هذا المرض وتغطية أكبر مساحة ممكنة من مدن وقرى المنطقة الشرقية في المملكة؛ حيث تتجاوز قيمة العيادة الخمسة ملايين ريال.
مشاركة :