صحيفة المرصد:بعدما اعتقد الكثيرون أن الانجاز الذي حققه فريقه الموسم الماضي بجمع لقبي الكأس والدوري لن يتكرر، وأنه أتى بمحض الصدفة أو لظروف خارجية، أثبت فيصل بن تركي وفقا لموقع العربية نت أن كل ماسبق وماهو آت، كان نتيجة عمل متواصل قادته لإنهاء الدور الأول متصدراً ويبقى هناك منذ أن حصل النصر على المركز الأول قبيل شتاء العام الماضي. وبعد أعوام طويلة من عمل الرئيس الشاب، امتزج فيها الاخفاق، الفرح، النتائج الوقتية، وعدم التوفيق، بات الرئيس الأصفر كفارس يقود مركب فريقه لتفادي الأمواج المتلاطمة، حتى ينهي المسابقة وهو على شاطىء الآمان. ظاهر الصورة التي اُلتُقِطت له في مباراة فريقه أمام الشباب يقول " لقد أنهيناهم " .. لكن معنى ذلك يظهر مختلفاً، وكأنه يريد القول: "سنحصد كل شيء.. لن ندع أي لقب يفلت منّا هذه المرة"، وهو يمتلك فارق مريح عن الثاني قبل بداية مباريات الجولة المقبلة عندما تشرق شمس الرابع من فبراير المقبل. فيصل بن تركي، كان هدفاً لسهام النقد من داخل وخارج البيت الأصفر لسنوات طويلة، لم ييأس وحاول وكرر المحاولة حتى أصاب، واليوم ينقضي العام الميلادي وهو يحلق بفريقه عاليا فوق الجميع.
مشاركة :