عند مراجعة بعض الدوائر الحكومية بعد استئذانك من مقر عملك.. لتخليص معاملة ما لديك عند تلك الإدارة.. تصطدم بتكاسل موظفي تلك الإدارة فتذهب من مكتب إلى مكتب ومعاملتك في يدك لا تدري إلى أين تذهب بعض المكاتب تجدها (خاوية على عروشها) تسأل عن الموظف يجيبك زميله في المكتب المجاور (طلع وسيعود قريباً) أو (ذهب لتناول وجبة الإفطار) ويذهب يومك كله من مكتب إلى مكتب وإذا وجدت الموظف أخذ معاملتك وطلب منك (مراجعته بعد أسبوع أو شهر) على حسب مزاجه ذلك اليوم.. ومرة أخرى تراجع تلك الإدارة في الموعد المحدد وإذا وجدت الموظف في مكتبه فتلك مفاجأة ولكن ستصطدم بأن معاملتك لم ينظر لها بعد أو أنها ضاعت بسبب الإهمال المتفشي في تلك الإدارة وربما كل ما تحتاجه تلك المعاملة الشرح والتوقيع عليها من اليوم الأول. مع الأسف هذا ما يحدث في بعض الإدارات الحكومية عند مراجعة المواطنين لها وسبب ذلك الكسل والإهمال وعدم تحمل المسؤولية في إنهاء مراجعات ومعاملات المواطنين بالسرعة التي تكفل للمواطن حفظ وقته.. وقد يذهب هذا المواطن لإنهاء مراجعته لأي إدارة عن طريق (المعرفة والواسطة) لينهي إجراءات معاملته بكل سهولة ويسر.. أتساءل وكلي حيرة لماذا هذا التعقيد وتعطيل مصالح الناس؟!! الحل من وجهة نظري يبدأ من رأس الهرم من المدير إلى مديري الأقسام والضرب بيد من حديد في وجه كل متقاعس في عمله وترك (المحاباة والزمالة) جانباً في سبيل خدمة الناس وتيسير أمورهم.
مشاركة :