زار معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي، مقر الهيئة في المدينة المنورة ومكة المكرمة، وتفقد سير العمل في تنفيذ خطة “الهيئة” خلال موسم حج هذا العام، بما يضمن سلامة المنتجات الغذائية والدوائية والطبية لضيوف الرحمن، وذلك بحضور نائب الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات الصيدلي سامي الصقر، ورئيس لجنة الحج في الهيئة الدكتور محمد الناصر، ومديري الإدارات، ومفتشي القطاعات.وشملت الزيارة مقرات الهيئة، وميناء جدة الإسلامي، وصالة الحجاج والصالة الداخلية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطابخ الإعاشة بمكة المكرمة، والتقى خلال الزيارة مفتشي ومراقبي الهيئة، واطّلع على آلية معاينة وفسح الأغذية والأدوية والأجهزة والمنتجات الطبية الواردة مع بعثات الحج ،وخطة العمل الميداني وتوزيع فرق العمل لتقييم ومراقبة مطابخ الإعاشة والمنشآت الغذائية، بالإضافة إلى مرافقته للجنة الدائمة للأجهزة والمواد المشعة الطبية في جولتها الميدانية، للتأكد من فعالية برامج وتجهيزات الحماية والسلامة الإشعاعية في مكة المكرمة.وقال الدكتور الجضعي: “أن الهيئة من خلال خطتها الرقابية والتوعوية في جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية، تؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على تقديم كافة الإمكانات للحفاظ على صحة وسلامة غذاء ودواء ضيوف الرحمن”. وأكد على أن مشاركة مفتشي الهيئة هذا العام لأول مره مع أمن الطرق للتفتيش على مركبات نقل المواد الغذائية، في نقاط التفتيش للمنافذ المؤدية إلى منطقة مكة المكرمة، وهي الشميسي والكعكية والجموم وبحرة، ساهمت وبشكل فعّال في الحد من التسمم الغذائي، من خلال مصادرة وإتلاف مواد غذائية منتهية الصلاحية، ومجهولة المصدر، وغير قابلة للاستخدام الآدمي، كما شكر معاليه أمانة العاصمة المقدسة وأمن الطرق على دعمهم ومساندتهم مفتشي الهيئة على إنجاز أعمالهم. وجاء إشراف معالي الرئيس التنفيذي وزيارته لمفتشي “الغذاء والدواء”، دعماً لجهودهم المبذولة في المراقبة على الاغذية المقدمة للحجاج، مشدداً على أهمية بذل أقصى الجهود التي تضمن سلامة أغذية الحجاج وأدويتهم وأجهزتهم الطبية. كما زار معالي الرئيس التنفيذي جناح الهيئة التوعوي في الصالة الداخلية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، واطلع على آلية عمل الجناح وكيفية تواصل أخصائي التوعية مع الحجاج، والتقنيات الحديثة المستخدمة في توعيتهم وقياس سلوكهم الصحي المتعلق بسلامة الغذاء ومأمونية الدواء والأجهزة الطبية التي بحوزتهم، عبر مواد توعوية بست لغات مختلفة، والتقى بالمتطوعين المشاركين في الجناح.