وأوضح الدلقان أنَّ الهيئة خصصت فريقَ عملٍ للدعم الفني التقني يعمل على مدار الساعة (لتدريب جميع فئات المشتغلين على استخدام أنظمة الحج، وكيفية استخراج التقارير اليومية، ومتابعة إنتاجية مجموعات العمل الميدانية، بالإضافة لحل جميع المشاكل التقنية التي قد تواجه مجموعات العمل أثناء جمع البيانات) كما خصصت الهيئة فرق عمل أخرى للإعداد والتجهيز موزعةً على جميع المراكز الإحصائية الرئيسة والمساندة، ووفرت الهيئة فِرَقًا خاصة بالتحليل والتصميم، إضافةً إلى فريق خاص بتطوير أنظمة جمع البيانات، ويشتمل النظام اللوحي المستخدم لجمع البيانات ميدانيًّا على استمارة رقمية لحصر الحجاج، تحتوي على جميع البيانات الخاصة بنتائج حصر أعداد ضيوف الرحمن القادمين إلى مكة المكرمة، وهي ذات تزامن مكاني يرتبط بإحداثيات موقع جمع المعلومات، وتعمل هذه الأجهزة عن طريق أنظمة تحكُّم عن بعد تتيح تتبع الأجهزة لتقديم الدعم التقني عن بعد لها. وأفاد وكيل تقنية المعلومات في الهيئة العامة للإحصاء أنَّه تم إضافة منصة إحصاءات الحج للمنظومة التقنية لحج هذا العام للمركز الرئيسي ومراكز الحصر الرئيسية تتيح للمختصين استعراض إحصاءات الحجاج لهذا العام مُحدَّثة آنيًّا مقارنة مع البيانات التاريخية على مستوى مراكز القدوم حجاج الداخل، وجنسياتهم، وأوقات دخولهم، وأنواع مركباتهم، بالإضافة إلى إحصاءات حجاج الخارج، وحجاج مدينة مكة المكرمة. الجدير بالذكر أنَّ الهيئة العامة للإحصاء قامت بتوحيد التعاريف والمصطلحات المستخدمة في إحصاءات الحج، حيث تعد وحدة العد المعتمدة هي (الحاج المُحرِم) مما يعني أن عملية عد حجاج الداخل تقتصر على الأشخاص المحرمين الذين يتم حصرهم فعلًا في مراكز إحصاءات الحج عند مداخل مكة المكرمة، وتشمل عملية العد جميع الأفراد السعوديين وغير السعوديين الذكور والإناث القادمين والقادمات من مختلف مناطق المملكة إلى مكة المكرمة بقصد الحج، وتضاف أعدادهم للعدد الإجمالي للحجاج القادمين من خارج المملكة والذين يتم حصرهم من قبل المديرية العامة للجوازات عند منافذ الدخول للمملكة. // انتهى // 15:51ت م 0215 www.spa.gov.sa/1799700