الصراحة – الرياض: فيما تستمر في نشر إحصاءات محدثة كل ست ساعات ؛ أعلنت الهيئة العامة للإحصاء أنَّ عدَّ الحجاج وحصرهم لموسم حج هذا العام 1439ه عبر منافذ مكة المكرمة سيتوقف عند الساعة السادسة والنصف مع مغيب شمس يوم غدٍ الإثنين التاسع من ذي الحجة (يوم عرفة)، وأنَّ موعد الإعلان النهائي عن إجمالي أعداد الحجاج سيتم بإذن الله بعد ساعات قليلة من مساء نفس اليوم، بينما حددت الهيئة الساعة الحادية عشرة صباح يوم الثلاثاء (يوم العيد) موعدًا لإصدار النشرة التفصيلية لإحصاءات الحج 1439ه على الموقع الرسمي للهيئة العامة للإحصاء. وأكد نائب رئيس الهيئة للأعمال الإحصائية أ. عبدالله الباتل بأنَّ نشرة إحصاءات الحج والتي ستنشر صبيحة يوم عيد الأضحى المبارك تحمل (40) مُخْرَجًا إحصائيًّا رئيسًا؛ لدعم التخطيط لخدمة ضيوف الرحمن وقاصدي الحرمين الشريفين، وأوضح الباتل أن النشرة تتضمن بيانات ومعلومات شاملة ودقيقة عن أعداد الحجاج حسب طرق وتواريخ قدومهم، وتحتوي كذلك على عدد من الجداول الرئيسة والرسوم البيانية، منها: عدد الحجاج من الداخل حسب الجنس وطريق القدوم، توافد الحجاج السعوديين حسب طريق القدوم، الحجاج غير السعوديين من الداخل مصنَّفين حسب الجنس والجنسية، الحجاج غير السعوديين من الداخل مصنَّفين حسب طريق القدوم، مقارنة أعداد الحجاج غير السعوديين من الداخل حسب جنسياتهم، عدد السيارات الناقلة لحجاج الداخل إلى مكة المكرمة حسب نوع السيارة وتاريخ القدوم، الحجاج من الخارج موزعين حسب الجنس وطريقة القدوم، الحجاج من الخارج موزعين حسب الجنس وتاريخ القدوم، إضافة إلى مقارنة أعداد حجاج الخارج حسب طريقة القدوم، وسوف تكون هذه البيانات متاحة بأكثر من قالب منها خريطة الحج الإحصائية والتي تسهل الحصول على أية معلومة تخص إحصاءات الحج. من جهة أخرى أكد نائب رئيس الهيئة للأعمال الإحصائية أنّ برنامج إحصاءات الحج الذي تنفذه الهيئة العامة للإحصاء يهدف إلى توفير إحصاءات وبيانات ومعلومات تفصيلية دقيقة عن أعداد الحجاج من الداخل والخارج؛ لتساعد وتدعم كافة أجهزة الدولة المعنية في رسم ووضع برامج الخطط المستقبلية بغرض تأمين الخدمات اللازمة لضيوف الرحمن حجاج وزوار بيت الله الحرام، شاملة كافة الخدمات الاجتماعية والصحية والأمنية والغذائية، وخدمات النقل والمواصلات، وذلك من خلال استخدام سلسلة زمنية لبيانات دقيقة عن أعداد الحجاج، وتقدير القوى العاملة اللازمة لخدمة الحجاج والمحافظة على أمنهم وراحتهم خلال موسم الحج من في كل عام، ودراسة التجهيزات والمرافق الأساسية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وأخذها في الاعتبار عند إعداد الخطط اللازمة لذلك، ووضع الخطط المرورية السنوية اللازمة، بما في ذلك خطة التصعيد والنَّفْرَة، إضافة إلى دعم الباحثين والدارسين والمستفيدين الآخرين المهتمين بهذا المجال، وتقييم النشاطات والفعاليات التي تقوم بها الجهات المعنية بخدمة الحجيج، والتعرُّف على التغير الحادث في طريقة القدوم. وحول شمولية عملية العدِّ، وما إذا كانت تشمل سائقي السيارات أو الحافلات أوضح الأستاذ عبدالله الباتل أنَّ وحدة العدِّ في إحصاءات الحج هي الحاج المُحْرِم، أي أن عملية عدِّ حجاج الداخل تقتصر على الأشخاص المُحْرِمين الذين يتم حصرهم فعلا في مراكز إحصاءات الحج عند مداخل مكة المكرمة، وفي حال كان السائق محرمًا فيتم عدُّه لكونه حاجًا، وتشمل عملية العدِّ جميع الأفراد السعوديين وغير السعوديين الذكور والإناث القادمين والقادمات من داخل المملكة إلى مكة المكرمة بقصد الحج، أما الحجاج القادمون من خارج المملكة فيتم حصرهم من قِبل المديرية العامة للجوازات عنـد منـافذ الدخول للمملكة العربية السعودية، ويتم تزويد الهيئة بأعدادهم لتضاف مع إجمالي أعداد حجاج الداخل.
مشاركة :