عادت الأزمة بين إيران والمملكة العربية السعودية في منظمة أوبك مرة أخرى للظهور عقب تطبيق العقوبات الأمريكية على طهران.وبحسب ما ذكرته قناة "CGTN" الصينية، أبلعت إيران منظمة الدول المصدرة للبترول، أنه لا ينبغي السماح لأي دولة من الأعضاء بتولي حصة دولة أخرى، معربة عن قلق طهران من عرض السعودية بضخ المزيد من النفط في مواجهة العقوبات الأمريكية على مبيعات النفط الإيراني.وقال كاظم غريب آبادي، مبعوث إيران الدائم لدى المنظمة، إنه لا يحق لأي بلد الاستيلاء على حصة الأعضاء الآخرين لإنتاج وتصدير النفط تحت أي ظرف من الظروف، مطالبا الأمين العام لأوبك، محمد باركيندو، بإبقاء المجموعة بمنأى عن السياسة.وأضاف أن إيران تعتقد أن على أوبك دعمها بقوة أعضائها في هذه المرحلة.أشارت القناة إلى أن إيران هي ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك، بعد السعودية والعراق.ودعا ترامب منظمة الأوبك إلى ضخ المزيد من النفط لخفض الأسعار، وقالت المملكة وروسيا إنهما على استعداد لتخفيف خفض الإنتاج لتهدئة مخاوف المستهلكين بشأن الإمدادات.وفي المقابل، ترغب إيران في التسبب بإحداث أزمة في إمدادات النفط وارتفاع أسعاره، وذلك للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية بشأن العقوبات، فيما تحاول المملكة تعويض ما سينتج عن العقوبات الأمريكية من فقدان للإمدادات الإيرانية للحفاظ على أسعار النفط. وتسبب ذلك في إثارة أزمة بين البلدين في المنظمة خلال الفترة الاخيرة.