تستعد المواقع السياحية بمنطقة تبوك لاستقبال الزوار والمتنزهين خلال عطلة عيد الأضحى المبارك فقد حباها الله بتّنوع المقومات السياحية التي تزخر بها، وتعدد البيئات الطبيعية والتضاريس الجغرافية الجميلة، في ظل وجود شواطئ بحرية خلابة تقابلها جزر بكر على طول سواحلها وكنوزحية تسكن بحرها، ووجود ظهير يمتد خلف الساحل يحتوي على رمال الصحراء وجبالها الصخرية ذات الأشكال الفريدة وعيونها العذبة؛ لتكوّن مع مناخها المعتدل بيئة نموذجية للحياة الفطرية والبرية. وهي وجهة رئيسة للسياحة البيئية في المملكة لمحبي البحار والشواطئ، مدعومة بالطبيعةالصحراوية الخلابة ومعالم التراث الثقافي، وتقدم مجموعة متنوعة من منتجات سياحة الترفيه والمغامرات. فالسياحة البيئية فمنطقة تبوك تزخر بالعديد من مواقع التراث الثقافي والمواقع التاريخية والاثرية، كموقع مغايير شعيب وعين عينونة النبطية، ومنطقة تبماء التي شهدت الألفية الثالثة قبل الميلاد أول استيطان حضري بها، والقلاع والحصول المرتبطة بطرق ودروب الحج والتجارة التاريخية مثل طريق غزوةتبوك الذي سلكه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وطريق الحج الشامي وطريق الحج المصري وطريق التجارة القديم الذي يربط مدائن صالح في منطقة المدينة المنورة بالبتراء في الأردن، وسكة ومحطات طريق الحجاز الشهير، كما تحوى المنطقة مواقع مهمة للتراث العمراني والاحياءالتاريخية في المدن والقرى سواء الساحلية أو الداخلية التي تعكس الأنماط المعمارية التراثية المستمدة من بيئتها الطبيعية المحيطة. كما تعد الشواطئ والبحار نقطة الجاذبية الخاصة بالمدن الساحلية بمنطقة تبوك وميناءها يشكلان شريان المدينة الرئيسي وقلبها النابض، ويمنحانها طابعا فريدا يجذب المزيد من السائحين، وعشاق الشواطئ، وهواة ممارسة الرياضات المائية والغوص. كما ستقدم لك العديد التجارب السياحيةالرائعة في ظل وجود العديد من المنشآت والخدمات السياحية والترفيهية الفريدة، والتي ستجعل إقامتك فيها مريحة وممتعة، أما في شواطئها سترى وتستمتع بالعديد من الشعب المرجانية الرائعة التي ستأخذك في رحلة غوص فريدة ومثيرة. كما تمثل المناطق الصحراوية والتي تتميز بالكثبان الرملية متنوعة الاحجام والتلال الصخرية ذات الألوان المميزة، وما تملكه من مقومات ثقافية أصيلة فرصة رائعة وغنية لاكتشاف وتجربة ومحاكاة حياة البادية، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الصحراوية الأخرى.
مشاركة :