تبحث ندوة تنطلق برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية يومي 26 و27 جمادى الأولى، المسؤولية الجنائية عن إساءة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي ودور المؤسسات الدينية والعدلية في الحد من مخاطر إساءة استخدام هذه الشبكات. الندوة تستضيفها كلية الملك فهد الأمنية بعنوان «شبكات التواصل الاجتماعي وانعكاساتها الأمنية». وعبر مدير عام الكلية اللواء سعد بن عبدالله الخليوي عن شكره للأمير محمد بن نايف على رعايته للندوة التي تأتي امتدادا لاهتمام سموه بالبحث العلمي في المجال الأمني بمفهومه الشامل والتعرف على واقع شبكات التواصل الاجتماعي وأبعادها الاجتماعية والأمنية، مشيرا إلى أن الندوة يشارك فيها باحثون ومتخصصون في مجال الدراسات الأمنية والشرطية ومكافحة الجرائم المعلوماتية ومتخصصون في علم القضاء والسياسة الشرعية وخبراء الاتصالات وتقنية المعلومات. وتتضمن الندوة ثلاثة محاور رئيسية هي: التعريفي، الأمني والاجتماعي والنفسي.