قدم المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، التهنئة للإخوة الأقباط بمناسبة احتفالاتهم بذكرى رحلة العائلة المقدسة داخل مصر، واحتمائها بدير السيدة العذراء بقرية درنكة التابعة لمركز أسيوط، يرافقه اللواء جمال شكر، مدير أمن أسيوط، واللواء منتصر عويضة مدير المباحث الجنائية بالمديرية، والشيخ عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، وعثمان الحسيني مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة ونبيل الطيبي رئيس مركز ومدينة اسيوط، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة. وكان فى استقباله الأنبا يؤانس، أسقف أسيوط وساحل سليم والبدارى وتوابعها ولفيف من الآباء الكهنة، الذي وجه رسالة تهنئة لجميع المصريين بحلول عيد الأضحي المبارك وتزامنه مع احتفالات صيام العذراء؛ موجها الشكر لمحافظ أسيوط وجميع القيادات التنفيذية والأمنية التي شاركت في الاحتفال قائلا إن الاحتفال جمع المسلمين والأقباط بنسبة مشاركة من الإخوة المسلمين تجاوزت 30 % من الزوار البالغ عددهم هذا العام مليونين ونصف المليون خلال أيام الاحتفال وهو دليل على الحب الذي يجمعنا وقوة العلاقات بين أبناء المجتمع الواحد. وعبّر محافظ أسيوط، المهندس ياسر الدسوقي، عن سعادته بتواجده وسط الآلاف من المواطنين أقباطا ومسلمين في احتفالات يسودها المودة والحب والتسامح موجهًا الشكر لنيافة الأنبا يؤانس أسقف مطرانية الأقباط الأرثوذكس بأسيوط وتوابعها على استضافته للقيادات التنفيذية والشعبية والأمنية في الاحتفال لأنه خير دليل على التعايش كنسيج واحد مسلمين وأقباط داخل وطن واحد؛ مشيرا إلي دور المحافظة بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية والدير قبل بدء مولد السيدة العذراء وحتى انتهاء الاحتفالات وإتاحة كافة الوسائل والسبل لإنجاح الاحتفالات توفير عدد من سيارات الإسعاف وقوات الحماية المدنية تحسبا لأي طوارئ. يذكر أن دير درنكة يقع على بعد 10 كم من مدينة أسيوط و3 كم من قرية درنكة ويرتفع أكثر من 100 متر عن سطح البحر، وكان يتم اللجوء إلى كنيسة المغارة للاحتماء من فيضان النيل منذ أيام الفراعنة وبدأ بإقامة كنيسة في القرن الأول الميلادي تعد من أقدم الكنائس في العالم ثم تحولت لدير في القرن الرابع الميلادي واشتهر بدير الرهبان النساخ لأنهم كانوا ينسخون الكتب ويترجمونها ويقام الاحتفال بهذه المناسبة كل عام بحضور مئات الآلاف من المواطنين من مختلف المحافظات بالإضافة إلى وفود الدول المختلفة.
مشاركة :