بعد تعاون محامي البيت الأبيض دون ماكغان، خلال 3 مقابلات استغرقت في مجموعها 30 ساعة، مع تحقيق المدّعي الخاص روبرت مولر حول التدخّل الروسي في سير الانتخابات الرئاسية الأميركية، أذن الرئيس دونالد ترامب لسائر موظفي البيت الأبيض بـ«التعاون معه بشكل كامل». وفي سلسلة تغريدات على «تويتر»، كتب ترامب: «سلّمنا أكثر من مليون صفحة من الوثائق بشفافية غير مسبوقة في التاريخ. لا تواطؤ، لا عرقلة. حملة اضطهاد». وقال ترامب: «ليس لدي ما أخفيه، طالبت بالشفافية من أجل وضع حد لحملة الاضطهاد الملفّقة والمثيرة للاشمئزاز». وتابع: «دُمّرت حياة الكثير من الناس من دون سبب، إن هذا أسوأ أشكال المكارثية». وأضاف ترامب: «صحيفة نيويورك تايمز الفاشلة كتبت تقريراً يوحي بأن محامي البيت الأبيض انقلب على الرئيس، في حين أن الحقيقة عكس ذلك، ومُعدّا التقرير المضللان يعلمان ذلك. لهذا السبب أصبحت وسائل الإعلام المضللة عدو الشعب». وجاء إعلان ترامب بعد نقل «نيويورك تايمز» عن مصادر عدة أن ماكغان زوّد المحقّقين بـ«محاضر مفصّلة» لوقائع متصّلة بمسألة ما إذا كان ترامب سعى لعرقلة العدالة أم لا، إضافة إلى إفادته عن محاولاته المفترضة لإقالة مولر، وتصرّفات قام بها عندما أقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي «FBI» جيمس كومي. ومع وصوله إلى إسرائيل لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كشف الرئيس الأميركي للأمن القومي جون بولتون، في تغريدة على «تويتر»، أنه «بالتأكيد، هدف الولايات المتحدة وإسرائيل وروسيا، هو إخراج إيران وميليشياتها والقوات الموالية لها من سورية والعراق، وإنهاء دعمها لحزب الله» اللبناني. وشدد بولتون على أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات على طهران «يسببان اضطرابات فعلية للاقتصاد الإيراني» ويؤثران على قدرة طهران «على شن هجمات» في المنطقة.