أعلنت وزارة الآثار المصرية أمس الأحد، نتائج الدراسات التي قام بها فريق بحثي متخصص على الهياكل العظمية الموجودة داخل التابوت المكتشف في مدينة الإسكندرية مطلع شهر يوليو الماضي. وقال أمين عام المجلس الأعلى للآثار في مصر، مصطفى الوزيري، إن الباحثين عثروا على رقائق ذهبية داخل بعض العظام، كما كشف أن الدراسات المبدئية نجحت في تحديد نوع وجنس أصحاب الهياكل العظمية وعمرها وقت الوفاة، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية. وأضاف الوزيري أنه «من المرجّح أن عملية الدفن تمت على مرحلتين متلاحقتين، ويتضح ذلك من وضع الهياكل العظمية داخل التابوت، إذ وُجد الهيكل الأخير يعلو الجزء الأيمن للهيكل الأوسط». وأشارت رئيس الإدارة المركزية لآثار وجه بحري نادية خضر إلى أن «الهيكل العظمي الأول يخص امرأة تبلغ من العمر بين 20 و25 عامًا، ويبلغ طول قامتها ما بين 160 و164 سم، والهيكل العظمي الثاني لرجل يبلغ من العمر ما بين 35 و30 عامًا، وطول قامته ما بين 160 و165.5 سم».
مشاركة :