«دبي العطاء» توزع 50 ألف حقيبة مدرسية على الأطفال السوريين في الأردن

  • 8/20/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» متابعة للمبادرة التطوعية الناجحة التي نظمتها «دبي العطاء» خلال شهر رمضان المبارك والتي تضمنت حزم 50,000 حقيبة مدرسية، بدأت «دبي العطاء» بتوزيع الحقائب المدرسية على الأطفال المتضررين من الأزمة السورية في الأردن، وذلك بالشراكة مع مؤسسة إنقاذ الطفل الأردن. وقد أطلقت «دبي العطاء» دورة «العودة إلى المدرسة» من مبادرتها «التطوع في الإمارات» في مايو 2018 لدعم الأطفال الذين تأثروا بالأزمة السورية في الأردن. وتماشياً مع «عام زايد»، تلقت مبادرة «دبي العطاء» دعماً هائلاً من المجتمع الإماراتي، حيث انضم ما يقرب من 2000 متطوع من جميع أنحاء الدولة لحزم الحقائب بالأدوات المدرسية وذلك خلال شهر رمضان المبارك.وقالت أنينا ماتسون، رئيسة إدارة البرامج في دبي العطاء: «بالنسبة للأطفال المتضررين من النزاع السوري في الأردن، فإن هذه الحقائب المدرسية ليست ضرورية فقط لبدء عام دراسي جديد، بل تمنح الأطفال الأكثر تهميشاً وحرماناً المتأثرين بحالات الطوارئ والأزمات الممتدة دفعة كبيرة إلى الأمام وإعطائهم الأمل في الحياة. ومن خلال هذه المبادرة، نأمل أيضاً في تخفيف العبء المالي الثقيل على الأسر المتضررة من الأزمة السورية في الأردن، وذلك من خلال منح الأطفال الأدوات الضرورية التي يحتاجونها للتعلم والازدهار».من جانبه، قال خليل حجازين، مدير التطوير لدى مؤسسة إنقاذ الطفل الأردن: «نحن سعداء للغاية بالتعاون مرة أخرى مع دبي العطاء لتحسين التجربة التعليمية للأطفال. هذا التبرع العيني للحقائب المدرسية من قبل دبي العطاء لا يضمن فقط توفير اللوازم المدرسية الأساسية لآلاف الأطفال المحتاجين، بل يعزز جهودنا التي تهدف إلى تشجيع التحاق الأطفال بالمدارس، وذلك من خلال رفع حاجز رئيسي أمام الالتحاق بالمدارس ألا وهو تكلفة القرطاسية». ووفقاً للتقرير الصادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لعام 2018، يصل عدد اللاجئين السوريين المسجلين في الأردن حالياً إلى 657,628 لاجئاً حتى فبراير 2018، يُشكل الأطفال 51% منهم. وعلى الرغم من أن 126,127 طفلاً سورياً التحقوا بالمدارس الحكومية خلال العام الدراسي 2016-2017، فإن 40% من الأطفال اللاجئين في سن الدراسة لا يتلقون التعليم. وفي مخيم الزعتري للاجئين، الذي يضم اليوم أكثر من 80،000 لاجئ سوري، فإن حوالي 25% من الأطفال في سن المدرسة البالغ عددهم 28,599 هم خارج المدرسة.

مشاركة :