غزة: «الخليج»أصيب أربعة فلسطينيين بجروح في هجوم بالحجارة شنه مستوطنون، فجر أمس الأحد، على سيارة كانت تقلهم جنوب نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما أعلن وزير الحرب «الإسرائيلي» افيغدور ليبرمان إغلاق معبر بيت حانون (إيرز) مع غزة حتى إشعار آخر رداً على مسيرات العودة.وقالت مصادر أمنية في نابلس، أن مستوطنين من مستوطنة «يتسهار» المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب نابلس، ألقوا الحجارة على المركبات المارة على الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية، ما أدى لإصابة أربعة فلسطينيين. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن المستوطنين خلال ال48 ساعة الماضية، أحرقوا جرافة واعتدوا على منازل المواطنين في بلدة عصيرة القبلية وقرية جالود جنوب نابلس، كما قطعوا 900 شجرة مثمرة ورفعوا شعارات عنصرية شرق القدس.وأكد دغلس أن ما يجري تصعيد مبرمج تقوده عصابات المستوطنين في المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن مركز ذلك التصعيد قيادة مجموعة «تدفيع الثمن» في مستوطنة «يتسهار».من جهة أخرى أغلقت سلطات الاحتلال أمس الأحد، معبر بيت حانون (إيرز) الخاضع لسيطرتها العسكرية والأمنية، وهو الوحيد المخصص لعبور الأفراد من قطاع غزة حتى إشعار آخر.وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الجانب الفلسطيني من المعبر محمد المقادمة، إن سلطات الاحتلال أبلغتهم بإغلاق المعبر أمام المغادرين. وأوضح المقادمة في بيان، أن سبب الإجراء حسب ما تم إبلاغهم «هو المسيرة البحرية التي انطلقت مساء أول أمس السبت في بحر غزة، وكذلك استمرار مسيرات العودة» شرق القطاع. ويعتبر معبر بيت حانون (إيرز) الوحيد المخصص للمغادرة عبر قطاع غزة إلى «إسرائيل» والضفة الغربية.وكانت «هيئة مسيرات العودة وكسر الحصار» أطلقت السبت رحلة بحرية هي الخامسة من نوعها من القطاع في مسعى لكسر الحصار «الإسرائيلي» المفروض على القطاع منذ 12 عاماً.وتوجهت الرحلة البحرية المكونة من قارب «الحرية 5» ويرافقه 40 مركبا صغيرا من مرفأ غزة البحري إلى أقصى الحدود الشمالية للقطاع مع «إسرائيل» قبالة شاطئ بيت لاهيا في خطوة رمزية تستهدف المطالبة بتحرك دولي لرفع الحصار «الإسرائيلي».‏