كتب - حسين أبوندا: تجهزت مصليات العيد لاستقبال آلاف المسلمين في قطر لأداء صلاة العيد حيث عكفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسؤولة عن المصليات على إعداد الفرش اللازم لها، كما قامت بعمل الصيانة لمكبرات الصوت الخارجية التي تنقل صوت الخطباء للمصلين بوضوح وتجهيز الأماكن المخصصة لأداء للنساء. وهيأت الوزارة 368 جامعاً ومصلى لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك في مختلف مناطق البلاد، بينها 70 جامعاً ومصلى تتوفر بها أماكن مخصصة للنساء. كما تم تحديد أسماء الخطباء الذين سيلقون خطبة العيد ويتولون إمامة المسلمين في الصلاة المقرر أن تقام في تمام الساعة الخامسة وخمس وعشرين دقيقة، بعد شروق الشمس بـ 15 دقيقة.   ومن جهتها قامت وحدة مكافحة الحشرات والقوارض التابعة لوزارة البلدية والبيئة برش مصليات العيد الموجودة بمناطق الدولة والعمل على تنظيفها بالمياه وإزالة الأتربة العالقة بها لتهيئتها للمصلين الذين يتوافدون لأداء هذه الشعيرة وإحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم في أداء صلاة العيد في الخلاء، كما أتاحت وزارة الأوقاف لأصحاب الأعذار إمكانية أداء الصلاة في المساجد المكيفة.  الراية  رصدت عدداً من مصليات العيد في عدة مناطق مختلفة داخل مدينة الدوحة حيث حرصت الوزارة على تجهيز المصليات الدائمة بالإضافة إلى تسوية بعض المواقع في الأراضي الفضاء التي تم تخصيصها لأداء صلاة العيد، كما قامت بنقل الفرش إلى مواقع المصليات استعداداً لأداء آلاف المسلمين لهذه الشعيرة. ويشهد صباح كل عيد توافد المسلمين لأداء صلاة العيد حيث يحرص الآباء على اصطحاب أطفالهم وهم يرتدون الملابس الجديدة إلى المصليات والجوامع فرحين بقدوم العيد، وعند أخذ كل فرد لمكانه يبدأ بالتكبير ليعبر من خلاله عن الإجلاء لله تعالى مرددا.. الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله .. الله أكبر الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد.. الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً.. وسبحان الله وبحمده بكرة وأصيلا.. لا إله إلا الله وحده.. صدق وعده.. ونصر عبده.. وأعز جنده.. وهزم الأحزاب وحده.. لا إله إلا الله.. ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون.. اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً. وطريقة أداء صلاة العيد هي التكبير في الركعة الأولى سبعاً من غير تكبيرة الإحرام، ويقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة بسورة الأعلى أو سورة (ق) وفي الركعة الثانية يكبر خمساً ويقرأ بسورة الغاشية أو بسورة القمر، وبعد الصلاة يخطب الإمام خطبة يذكر فيها الناس ويعظهم. ومن سنن الرسول صلى الله عليه وسلم في عيد الأضحى، الاغتسال والتطيب والتجمل والتزين قبل الذهاب إلى الصلاة والذهاب من طريق والعودة من طريق آخر والإفطار بعد العودة من الصلاة، والإكثار من التكبير الذي يبدأ من أول يوم في ذي الحجة إلى غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق، وتبادل التهاني بين المسلمين بالعبارات المباحة كأن يقال: عيدكم مبارك، أو تقبل الله الطاعات، والترفيه عن النفس واللهو المباح، كالرحلات والتنزه وغير ذلك والتوسع في المأكل والمشرب، والتزاور بين المسلمين عامة وبين الأقارب والأرحام خاصة.