أوستن بارك: علي الظاهري عبر فرسان أوروبا والعالم، المشاركون في النسخة الثانية من مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» للقدرة، عن سعادتهم بالمشاركة في المهرجان وتقدموا بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، على دعم رياضة القدرة والتحمل، من خلال إقامة مهرجان سموه في المملكة المتحدة والذي اشتمل على 17 سباقاً من بينها 5 سباقات دولية مختلفة التصنيف والمسافات.أسدل الستار أمس على المهرجان، الذي استمرت فعالياته على مدار 3 أيام في أوستن بارك بإنجلترا بمشاركة بلغت أكثر من 600 فارس وفارسة من 42 دولة وبقيمة جوائز مالية تخطت مليون جنيه استرليني تم رصدها للفائزين، ليواصل المهرجان نجاحاته العالمية بتحطيم الأرقام القياسية.وجاء ختام المهرجان مميزاً ومثيراً بإقامة العديد من الفعاليات ومنافسات القدرة المحلية وسباقات الخيول الصغيرة «البوني». وحصد فرسان الإمارات نصيب الأسد في البطولة الأغلى على مستوى أوروبا، بعد احتكارهم المراكز الأولى في السباقات الدولية إلى جانب بطولة الفرق، ليضرب أبناء الوطن أروع الأمثلة في القيم النبيلة والروح الرياضية العالية بعد تبرعهم بجوائز المراكز المتقدمة لصالح الفرسان المشاركين في مختلف منافسات المهرجان الذي أقيم برعاية طيران الإمارات وشركة مبادلة و«عزيزي للتطوير العقاري» ولونجين للساعات و«مدينة محمد بن راشد آل مكتوم ديستكريت 1» وبتنظيم مؤسسة ميدان والاتحاد البريطاني للفروسية ولجنة القدرة البريطانية تحت إشراف الاتحاد الدولي للفروسية.وتوجهت الفارسة السلوفاكية فيروز بولبوفا، بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على دعمهم من خلال إقامة مهرجان القدرة وتذليل جميع الصعوبات من أجل المشاركة، وقالت بولبوفا التي تعمل ممرضة إنها شاركت بجوار شقيقها وابنتها حيث تعتبر رياضة الفروسية متوارثة لديهم في الأسرة.وقالت: «أنا أعشق سباقات القدرة، ولكن تكلفة المشاركة في بطولات القدرة تعتبر من الصعوبات التي أواجهها شخصياً، إلا أن الوضع مختلف في المهرجان حيث يتم توفير تسهيلات استثنائية من حيث تحمل تكلفة عملية النقل من سلوفاكيا إلى انجلترا وغيرها من النفقات الأخرى، وحرصت على استعارة الخيل الذي شاركت به من والدي». وأشارت بولبوفا إلى أنها حرصت على المشاركة في المهرجان حباً في رياضة القدرة، لاسيما وأن الحدث تحتضنه حديقة أوستن بارك التي استضافت مونديال القدرة 2012 حيث شاركت في البطولة التي توج بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بلقب كأس العالم للقدرة.وأعربت الفارسة البريطانية هايفلي وايتلي عن سعادتها بالمشاركة الأولى في المهرجان، وقالت وايتلي «40 عاماً» إنها شاركت رغم الظروف الصعبة التي تمر بها أسرتها بسبب وفاة والد زوجها، إلاّ أن حب رياضة القدرة جعلها تضحّي ببعض الأشياء وتترك أطفالها الثلاثة مع زوجها.وتوجهت هايفلي بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على إقامة المهرجان الذي يوفر لهم فرصة استثنائية للاحتكاك بمختلف مدارس الفروسية العالمية، فضلاً عن الدعم المادي الذي يحظى به الفرسان المشاركون. عبد الله بن حزيم: الحدث احتل مكانة مرموقة أكد المدرب عبد الله بن حزيم أن المهرجان احتل مكانة م رموقة واكتسب شهرة كبيرة باعتباره يشمل السباقات الأقوى على مستوى أوروبا، مما يدعم رياضة القدرة والتحمل، وتختلف أهداف المشاركة حيث يحرص الكثير على المنافسة في البطولة الأغلى وتسعى شريحة أخرى إلى إعداد الخيول وتأهيلها وآخرين هدفهم هو ممارسة الهواية المفضلة لديهم، مشيراً إلى أن المشاركة بحد ذاتها في المهرجان تعتبر إنجازاً ما جعل العديد من الفرسان والملاك يقطعون مسافات طويلة بهدف المشاركة.وشدد ابن حزيم على أهمية ودور المهرجان في صناعة الخيل وإنعاش سوق البيع والشراء نظراً لاهتمام العديد من الملاك والمربين من مختلف الدول بالخيول التي تمتلك إمكانات عالية.وتطرق ابن حزيم إلى المبادرة التي أطلقها فرسان الإمارات عبر تبرعهم بالجوائز المالية لبقية الفرسان المشاركين رغم الفوز بجميع المراكز الأولى، وقال إن المبادرة تجسد القيم الأصيلة لأبناء الإمارات مبينا أن فرساننا قاموا بهذه الخطوة حرصاً على تخفيف الأعباء على بقية الفرسان الآخرين. محمد العضب: الحدث مونديال مصغر قال محمد عيسى العضب المدير العام لنادي دبي للفروسية: إن المهرجان كان ناجحاً بكل المقاييس للسنة الثانية على التوالي ولاسيما أنه شهد مشاركة أكثر من 600 فارس وفارسة، مما يؤكد أن المهرجان كان بمثابة بطولة عالم مصغرة.وتوجه العضب بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على الدعم الكبير واللا محدود لرياضة القدرة والتحمل وإقامة المهرجان العالمي الذي أسعد جميع من حضر وشارك، متوجهاً بالشكر في الوقت نفسه إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، على المتابعة والدعم والاهتمام.وأوضح العضب أن الأنظار تتجه بعد إسدال الستار على مهرجان القدرة إلى بطولة العالم لألعاب الفروسية التي ستقام في أمريكا الشهر المقبل، مشيراً إلى أن فرسان الإمارات خاضوا تجارب ناجحة خلال الموسم الأوروبي تكللت بالفوز في أقوى السباقات، مما يبشر بالخير في مونديال العالم للقدرة، متمنياً أن يكون اللقب حليف الإمارات.وتوجه العضب بالشكر إلى اللجنة المنظمة وإلى الرعاة والداعمين وإلى كل من ساهم في إنجاح الحدث وإخراجه في أبهى صورة، مضيفاً أن برنامج اليوم الأخير من المهرجان كان حافلاً بالسباقات المحلية وسباقات الخيول الصغيرة «البوني» التي أتاحت الفرصة أمام مختلف الأجيال للمشاركة بحضور أفراد أسرهم. خمسة ألقاب تؤكد علو كعب فرسان الإمارات أثبت فرسان الإمارات المشاركون في المهرجان، جدارتهم وعلو كعبهم أمام نخبة الفرسان بعد تتويجهم أبطالاً ب 5 ألقاب في الحدث، وكسب فرسان الإمارات ضربة البداية في اليوم الأول من المهرجان باستحواذهم على المراكز الأولى في أهم سباقين، وهما سباق 120 كلم المخصص للشباب والناشئين وسباق 80 كلم، ليواصل أبناء الدولة حصاد الإنجازات في أبرز محطات المهرجان خلال اليوم الثاني باحتكارهم جميع المراكز الأولى وانتزاع لقب بطولة الفرق لمسافة 120 كلم إلى جانب تتويجهم أبطالاً في فئة الفردي، فضلاً عن انتزاع لقب سباق 160 كلم، مما يؤكد جاهزية فرسان الإمارات للمحك الأقوى والأبرز في الاستحقاق العالمي المقبل ضمن مونديال ألعاب الفروسية، الحدث الذي ستستضيفه مدينة تريون في ولاية كارولينا الشمالية بأمريكا. 200 فارس وفارسة شاركوا في اليوم الختامي شهدت سباقات اليوم الختامي من المهرجان مشاركة أكثر من 200 فارس وفارسة تنافسوا في التحديات المحلية إلى جانب سباقات الخيول الصغيرة «البوني»، حيث بلغ عدد سباقات اليوم الختامي 12 سباقاً. واستقطبت المنافسات مختلف الشرائح والأعمار والذين خاضوا منافسات مثيرة شهدت تفاعلاً من مختلف وسائل الإعلام الأجنبية، مما يؤكد أن المهرجان حقق أهدافه السامية في نشر السعادة وخلق المنافسة بين جميع المشاركين.