رماة البحرين يستهلون مشوارهم في دورة الألعاب الآسيوية اليوم

  • 8/20/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يبدأ منتخب الرماية منافساته الرسمية في دورة الألعاب الآسيوية اليوم، والتي تحتضنها مدينتا جاكرتا وبالمبانغ حتى 2 سبتمبر المقبل، ويفتتح مشواره بفئة العشرة أمتار في مسابقة البندقية التي ستقام بمدينة بالمبانغ بمشاركة لاعبين في منافسات الذكور، ولاعبتين في منافسات السيدات، حيث سيكون حسين عبدالجبار ومحمود حاجي على موعد مع افتتاح المشاركة البحرينية في الرماية، وذلك في الساعة الثامنة والنصف صباحًا بتوقيت إندونيسيا (الرابعة والنصف فجرًا بتوقيت مملكة البحرين)، وسيكون اللاعبان أمام الدور الأول، والرئيسي المؤهل إلى الدور النهائي الذي سيقام اليوم في حال تأهُل اللاعبين أو أحدهما، وسيكون الدور النهائي للذكور في الفترة المسائية من المنافسات، ويأمل اللاعبان حسين عبدالجبار، ومحمود حاجي في الاستفادة من جاهزيتهما الكاملة لدخول المنافسات، وتحقيق أفضل نتيجة، وخاصة بعد الاستعدادات المكثفة التي خاضها الثنائي من خلال المعسكر التدريبي الذي أقيم في أذربيجان، وكذلك التحضيرات الأخيرة منذ وصول الوفد إلى بالمبانغ. أما فئة السيدات، فستكون اللاعبتان حنان خالد رحمة، وصفاء محمد الدوسري أولى البحرينيات المشاركات في دورة الألعاب الآسيوية من خلال فئة العشرة أمتار للسيدات، وستسعى كل منهما إلى تحقيق أفضل نتيجة في الدور التمهيدي المؤهل إلى الدور النهائي المقرر إقامته في الفترة المسائية، ومحاولة الحصول على إحدى الميداليات الملونة في المسابقة، وخاض اللاعبون، يوم أمس، التدريب الرئيسي والأخير تحت إشراف اللجنة الفنية للبطولة، ومتابعة المدربين جوردان استيفانوف متوف، وتانن تايسلب، حيث ركز المدربان على توجيه اللاعبين، ورفع معنوياتهم لدخول المنافسات، وأشرف المدربان على التدريب الأخير، وقدما التوجيهات الأخيرة قبل انطلاق المنافسات. بدر ناصر: حمل العلم لحظة تاريخية تـــدعــو إلى الفخــــر والاعتزاز تشرف عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، مدير البعثة المهندس بدر ناصر بحمل علم مملكة البحرين في طابور العرض، بافتتاح دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة، وهو شرف يتطلع إليه كل رياضي ليدون اسمه في سجلات التاريخ، حيث إن اختيار حامل العلم يعكس ثقة القيادة السياسية والرياضية في كفاءته وجدارته بهذا الشرف العظيم، وهو ما حظي به بدر ناصر الذي رفع علم بلاده عاليًا في مشهد سيظل محفورا في ذاكرته، ووصف بدر ناصر تلك اللحظات بالتاريخية، مضيفا: «إنه أمر يدعو إلى الفخر والاعتزاز، فرفع علم المملكة يضاعف المسؤولية لدى جميع أفراد البعثة للعمل على أن تظل هذه الراية عالية خفاقة، وأن يكون الجميع عند حسن الظن بهم في ترجمة هذه المشاعر إلى عمل ملموس من خلال فعاليات الدورة التي تشارك فيها البحرين من أجل التميز وحصاد وفير من الميداليات». وأضاف ناصر أن تلك اللحظات التاريخية تعني له الكثير، وستبقى خالدة في ذهنه، مثمنا اختياره لحمل علم المملكة في ثاني أكبر تظاهرة رياضية بعد الأولمبياد، ومتمنيا أن يكون دائما عند حسن ظن القيادة الرشيدة وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، كما عبر عن أمله في أن تكون مملكتنا الحبيبة رقمًا لا يُستهان به في الدورة»، وأشاد ناصر بجهود جميع أفراد البعثة ممن شاركوا في طابور العرض بحفل الافتتاح، والذين تكبدوا عناء الانتظار الطويل الذي استمر حوالي 6 ساعات متواصلة، من أجل تمثيل الوطن ورفع علم المملكة، وهو ما يعكس حرصهم على إظهار صورة البحرين بأفضل شكل، وهو ما تحقق بالفعل بفضل التزام الجميع وتعاونهم. جاكرتا تُحييكم - تفاعل الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي مع وفد بلاده الكويت أثناء دخولهم طابور العرض في حفل الافتتاح، ورفع لهم «العقال» تقديرا واحتراما للوفد الكويتي بعد رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية من قبل اللجنة الأولمبية الدولية. - رئيس اللجنة الأولمبية الإندونيسية، رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية السيد «إيريك طاهر» هو ذاته مالك نادي إنتر ميلان الإيطالي، بعدما اشترى 70% من أسهم النادي من الرئيس السابق جوزيف موراتي. - لاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد حسن السماهيجي وصل إلى جاكرتا للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية بعد أربعة أيام فقط من حفل زواجه في البحرين. - قام عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية عمر المالكي بزيارة القرية الرياضية، يوم أمس، ولقاء البعثة البحرينية في المكتب الخاص بها. - استغرق نقل الوفد البحريني المشارك في طابور العرض إلى الملعب الرئيسي في حفل الافتتاح حوالي 6 ساعات حيث تم نقلهم بالحافلة إلى المدينة الرياضية قبل أن يمكثوا ساعتين تقريبا في إحدى القاعات الرياضية، ثم الوقوف فترة طويلة خارج الملعب في انتظار نداء الدخول. عبر عن ثقته في قدرة أبطال البحرين أن يكونوا خير سفراء لوطنهم ســــلمان بن إبراهــــــيم: مشــاركة البحرين في(الأسياد) تجسد الإدراك بأهمية الحدث أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أن مشاركة مملكة البحرين في منافسات دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة 2018 التي تحتضنها إندونيسيا تعد محطة جديدة من محطات البحث عن تعزيز المكانة الرائدة التي تحتلها المملكة على الساحة الرياضية القارية، من خلال العمل الجاد على تحقيق الإنجازات المشرفة التي تليق بسمعة الرياضة البحرينية، وتعبر عن قدراتها التنافسية المتميزة في المحافل الرياضية الخارجية. وأضاف الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن المشاركة الكبيرة للبحرين في الدورة الآسيوية تجسد الإدراك بقيمة وأهمية هذا الحدث الرياضي الكبير، وتترجم الحرص على إتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من الأبطال والبطلات؛ لنيل شرف تمثيل المملكة ودخول أجواء المنافسة بحثًا عن تحقيق إنجازات جديدة تضاف إلى سلسلة نجاحات البحرين في النسخ السابقة لدورة الألعاب الآسيوية، وخصوصًا في آخر دورتين في كل من (غوانزهو) في عام 2010 و(إنشيون) في عام 2014. وأكد أن اللجنة الأولمبية البحرينية بتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية حرصت على توفير الدعم اللازم للاتحادات الرياضية المشاركة في الدورة بما يكفل تحقيق أفضل النتائج والمستويات. وأوضح الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة: «إننا على ثقة كبيرة في أن أبطال وبطلات مملكة البحرين سيكونون خير سفراء لبلادهم في هذا المحفل الرياضي، ليس فقط عبر البحث عن الصعود إلى منصات التتويج، بل من خلال عكس الصورة الحضارية عن الإنسان البحريني، واحترام قواعد التنافس الشريف، والالتزام بالأنظمة واللوائح، مع تمنياتنا الصادقة لهؤلاء الأبطال والبطلات بالتوفيق في صناعة قصة نجاح جديدة يحفظها تاريخ الرياضة البحرينية». المنصوري: جاهزون لمنافسات البولينج أكد رئيس وفد البولينج محمد المنصوري أن جميع اللاعبين جاهزون لخوض المنافسات وسط معنويات وتركيز عال من قبل الجميع، وقال: «المعنويات مرتفعة والجميع جاهزون للمنافسة في مختلف الفئات التي يشارك فيها اللاعبون، وهذا عائد إلى التدريبات المكثفة التي خاضها اللاعبون في الفترة السابقة، على مدار ثلاثة أشهر متواصلة، استعدادًا لهذه الدورة، تحت إشراف مباشر من الاتحاد وبقيادة المدرب مسعود صابري. تم التركيز بعد اختيار اللاعبين الستة على الجوانب الفنية والنفسية لرفع تركيزهم ، وإدخالهم في أجواء الدورة». وأضاف المنصوري: «اللاعبون تدربوا على طريقة التسديد المتبعة في الدورة والقوانين الجديدة التي تم اعتمادها رسميًا في هذه الدورة لأول مرة، والتي تساعد على التأهل لدورة الألعاب الأولمبية الدولية، والمنتخب الحالي عبارة عن مزيج بين لاعبي الشباب والأول، حيث تم الاعتماد على ثلاثة لاعبين من الشباب ومثلهم من الأول». وعن حظوظ اللاعبين في المنافسة بالمسابقة أوضح، «المنتخب يضم أكثر من لاعب سبق لهم تحقيق إنجازات على المستوى الآسيوي، وهذا ما يرفع من سقف التوقعات والطموحات، ويوسف فلاح سبق وأن حقق لقب بطل آسيا في مناسبتين، وهو في الترتيب السابع على مستوى اللاعبين المحترفين في العالم، كما أن زميله أحمد العوضي يمتلك ثلاث ميداليات آسيوية، بينما عمر المضحكي، وأسامة عبدالرحمن يملكان ميدالية آسيوية، هذا ما يجعل للاعبين حظوظا كبيرة في المنافسة للصعود إلى منصة التتويج». الصين تحتضن دورة الألعاب الشاطئية 2020 عسكر ومحمد بن إبراهيم يحضران عمومية الأولمبي الآسيوي شارك الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن صادق عسكر وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الشيخ محمد بن إبراهيم آل خليفة في اجتماع الجمعية العمومية الـ37 الذي أقيم صباح أمس الأحد بفندق موليا سينايان، برئاسة الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، وبحضور نائب رئيس إندونيسيا يوسف كالا. في بداية الاجتماع، ألقى الشيخ أحمد الفهد كلمة رحب فيها بالحضور وأشاد باستضافة إندونيسيا لدورة الألعاب الآسيوية، كما أبدى إعجابه بحفل الافتتاح، مشيدا بما بذلته الدولة من إمكانات في سبيل انطلاقها، وأضاف الفهد: «شاهدنا أمس النجاح الأول للألعاب، من خلال حفل الافتتاح». كان هناك الكثير من الصعوبات للوصول إلى هذا الهدف والإعداد للألعاب، لكن بعد أن أسندت المسؤولية إلى نائب الرئيس يوسف كالا تغير الكثير وتم حل المشاكل. إننا نعرب عن امتنانا له عبر منحه جائزة المجلس الأولمبي الآسيوي. وقبل انطلاق جدول أعمال الاجتماع، قام الشيخ أحمد الفهد بتكريم نخبة من الشخصيات الآسيوية، ومنحهم جائزة الاستحقاق للمجلس الأولمبي الآسيوي، ومن بينهم رئيس اللجنة الأولمبية العراقية رعد حمودي، ثم قام نواب الرئيس في كل المناطق وهي: (شرق آسيا، وجنوب شرق آسيا، وجنوب آسيا، ووسط آسيا، وغرب آسيا) باستعراض تقارير عملهم. بعد ذلك تم تقديم عرض عن استضافة مدينة سانيا الصينية لدورة الألعاب الشاطئية السادسة التي ستقام في عام 2020، وتوقيع عقد استضافة الدورة مع المجلس الأولمبي الآسيوي، وأعقب ذلك استعراض تقرير استضافة هانكزو الصينية لدورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة في عام 2022، تبعه تقرير عن استعدادات طوكيو لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية«أولمبياد طوكيو 2020»، واستضافة العاصمة الصينية بكين لدورة الألعاب الشتوية الأولمبية عام 2022، ثم استعراض آخر المستجدات المتعلقة ببرامج التضامن الأولمبي، ثم تقديم عرض خاص باتحاد اللجان الأولمبية الوطنية «أنوك»، ومحكمة التحكيم الرياضية «كاس». وانتقل جدول الأعمال إلى استعراض سلسلة من تقارير اللجان العاملة في المجلس الأولمبي الآسيوي، وهي لجنة الاستشاريين، ولجنة الرياضيين، ولجنة الثقافة، ولجنة التعليم، ولجنة رعاية الرياضيين، واللجنة المالية، ولجنة الإحصاء والمعلومات، ولجنة العلاقات الدولية، واللجنة الإعلامية، واللجنة الطبية، ولجنة القواعد، ولجنة الرياضة للجميع، ولجنة المرأة، ولجنة الأخلاق، ولجنة السلام عبر الرياضة، ولجنة الرياضة، ولجنة البيئة.

مشاركة :