دبي: «الخليج»أكد الخبراء أن التقنيات الطبية الذكية الحديثة، في مرض السكري، ستسهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة 1.2 مليون شخص في الإمارات، ممن يعانون هذا المرض. وتشمل هذه الابتكارات أنظمة توصيل الإنسولين وأجهزة قياس السكر في الدم، وغيرها من المجالات التي تستهدف معالجة عدد من مضاعفات هذا المرض.ويشير بحث نشرته «فروست أند سوليفان»، إلى أن قيمة قطاع مراقبة مرض السكري، ستصل إلى 14.68 مليار دولار عام 2022؛ مقارنة ب 10.71 مليار دولار حالياً؛ أي بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 5.4%. ويُعزى هذا النمو إلى الحلول التكنولوجية المتقدمة والذكية، التي تستخدم داخل المستشفيات والعيادات والمراكز الطبية.وعالمياً، شخص 425 مليون شخص مصابون بالسكري، وتوجد 1.2 مليون حالة مرضية مصابة به في الإمارات، في عام 2017، ويبلغ معدل انتشار المرض بين الإماراتيين 19%.وفي فبراير من هذا العام، كشف معهد العلوم والتكنولوجيا الكوري، النقاب عن خططه لإطلاق عدسة لاصقة ذكية، يمكن أن تقيس نسبة الجلوكوز في الدموع، وتساعد مرضى السكري الذين غالباً ما يعانون عدم وضوح الرؤية.وقال الدكتور عبدالرزاق المدني، رئيس جمعية الإمارات للسكري: «إن الإماراتيين لديهم استعداد وراثي لتطوير داء السكري من النوع الثاني».
مشاركة :